الصفحه ٧٩ : من المؤمنين
أقوياء يستخلف عليهم ، كما كان يستخلف عليهم في كلّ مرّة ، الباقون عجزة وأطفال وصبيان
الصفحه ٤٤ :
في صالحهم وأنّه
ينفعهم في مذاهبهم ، اعتمدوا عليه واستندوا إلى وجوده في الصحيحين ، ومتى كان
الحديث
الصفحه ٦٨ : وغيرها أيضاً من الكتب
، يقول النووي (١)
: وليس فيه [ أي في هذا الحديث ] دلالة لاستخلافه [ أي استخلاف علي
الصفحه ٦١ : ويسمعه غيره من الأنبياء السابقين عليه
، فكان علي يسمع ويرى ما يسمع ويرى النبي ، وعليكم بالتأمّل التام في
الصفحه ٦٣ : : «
ما أنا سددت أبوابكم وفتحت باب علي ، ولكن الله فتح باب علي وسدّ أبوابكم » (١).
وفي مجمع الزوائد وكنز
الصفحه ٨٠ : ء ، ألا ترى إلى ما ثبت بالصحيحين
من قول النبي في حديث الاُسارى لمّا استشار أبا بكر فأشار بالفداء ، واستشار
الصفحه ٥٤ : الله ما هذه الرنّة ؟ فقال : هذا الشيطان قد أيس من عبادته ».
ثمّ لاحظوا ماذا يقول الرسول لعلي : «
إنّك
الصفحه ٤٩ : كان أحبّ إليّ ممّا طلعت عليه الشمس.
كنت أنا وأبو بكر وأبو عبيدة بن الجرّاح
[ هؤلاء الثلاثة هم أصحاب
الصفحه ٦٧ : ، إلاّ إذا كان من النواصب المعاندين لأمير المؤمنين عليهالسلام ، كما نصّ على ذلك صاحب التحفة الإثنا عشرية
الصفحه ٥٩ : هذه بمقتضى تنزيل علي منه بمنزلة هارون من
موسى لأمير المؤمنين عليهالسلام
، وإلى الأعلميّة هذه يشير علي
الصفحه ٥٨ : إشارة إلى ما في هذه الناحية من الدخل في مسألة الإمامة
والولاية.
مضافاً إلى أنّ العباس قد بايع عليّاً
الصفحه ٥٠ : : سل عنها عليّاً فهو أعلم ، قال
الرجل : جوابك فيها أحبّ إليّ من جواب علي ، قال معاوية : بئس ما قلت
الصفحه ٥٥ :
فكيف وأنْ يُدّعى
أنّ شيئاً من تلك المناقب المزعومة يترجّح على هذه المنقبة ؟
علي لم يكن بنبي
الصفحه ٤١ :
أسانيد شيء من تلك الأحاديث
، وللتأكّد من ذلك يمكنكم الرجوع إلى كتبهم في علوم الحديث ، فراجعوا
الصفحه ٧٥ : للقاضي البيضاوي ، وفي شروحه
أيضاً ، كشرح ابن إمام الكاملية وغير هذا من الشروح ، كلّهم ينصّون على هذه