ورد عليه رجل بكتاب سماه (الرقيه الشافية من مضار النصائح الكافية) فرد السيد أبو بكر بن شهاب على الرد بكتاب أسماه (الحمية من مضار الرقية).
(٢) تقوية الايمان برد تزكية آل أبي سفيان ، كتبه في الذب عن اعتراضات أوردت على كتابه (النصائح الكافية) وأثبت فيه صحة ما ذكره في نصائحه. وقد طبعه في سنة ١٣٤٣ ه (١).
(٣) الفصل الحاكم في النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم ، وهو تلخيص لكتاب (النزاع والتخاصم فيما بين بني أمية وبني هاشم) للمقريزي المتوفى سنة ٨٤٥ ه.
ألفه في سنغافورة سنة ١٣٣٢ ، وطبع في سنة ١٣٤٣ مع (تقوية الايمان) (٢).
(٤) العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل ، وهو عتاب على من يروي عن كل خارجي وكذاب ، ويترك الرواية عن أهل البيت ، بلسان طيب جميل ، فهو اسم طبق المسمى ، طبع بعد تأليفه في سنغافورة في سنة ١٣٤٢ ه ، وهو مرتب على ستة أبواب وخاتمة ، وفيه استقراء تام لاسباب الجرح والتعديل فلم ير في المجروحين ذنب غير محبة آل البيت (ع) ، ولم ير في المعدلين سوى التحامل عليهم والميل والانحراف عنهم (٣).
(٥) ثمرات المطالعة ، أشار إليه في (العتب الجميل) بلغ عدد صفحاته أربعة آلاف صفحه ، وقيل : ثمانية آلاف بقطع النصف ، وذلك أنه كان كثير المطالعة ، وله ولع عظيم بها ، بقي عدة أعوام يطالع في كل ليلة مائة وخمسين صفحة ، فكان إذا أراد مطالعة كتاب وضع مذكرته وقلمه ودواته بجانبه وشرع في المطالعة ، وعند الانتهاء من مطالعة ذلك اليوم يكتب على المحل الذي وقف عليه تاريخ اليوم والشهر والسنة ، فإذا رأى في الكتاب غلطا كتب على هامشه : الظاهر كذا. وإذا مرت به فائدة أو اعتراض على
__________________
(١) الذريعة ٤ : ٣٩٤.
(٢) الذريعة ١٦ : ٢٢٧.
(٣) الذريعة ١٥ : ٢١٦.