ب ـ الفاعليّة
، عامل رفع الفاعل برأي خلف الأحمر.
ج ـ المفعوليّة
، عامل النّصب في المفعول به عند خلف الأحمر.
د ـ التجرّد ،
عامل الرّفع في المضارع ، تأثّر بهذا الرأي الأخفش وهو من البصريين.
ه ـ الخلاف ،
مسمّى من الخليل ويشمل بنظره : المفعول معه ، والظّرف الواقع خبرا ، والمضارع
المنصوب بـ «واو» المعيّة ، و «أو» ، والفاء السببيّة.
وـ الجوار وهو
جرّ الاسم الذي من حقّه الرّفع لمجاورته الاسم المجرور ، كقول الشاعر :
كأنّ ثبيرا
في عرانين وبله
|
|
كبير أناس في
بجاد مزمّل
|
حيث «جر»
النّعت «مزمّل» لمجاورته الاسم المجرور «بجاد» وحقّه الرّفع لأنه نعت «كبير» ؛ أو
جرّ الاسم الذي من حقّه النّصب لمجاورته الاسم المجرور ، كقول الشاعر :
يا صاح بلّغ
ذوي الزّوجات كلّهم
|
|
أن ليس وصل
إذا انحلّت عرى الذنب
|
حيث جرّ الاسم
المؤكّد «كلّهم» لمجاورة الاسم المجرور «الزوجات» وحقّه النّصب لأنه توكيد «ذوي»
وإلّا لقال «كلّهن» راجع الجر بالمجاورة.
ز ـ التخفيف أو
الاستخفاف ، يقصد به التخفف من كل ما يؤدّي الى بذل مجهود ، كقوله تعالى : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ
تَذْبَحُوا بَقَرَةً) بتسكين «الراء» في الفعل «يأمركم» في قراءة من قرأ
بالتسكين للتخفيف من توالي ضمّتين متتاليتين في الفعل «يأمركم».
ح ـ المضارعة
التي هي عامل الرّفع في المضارع برأي ثعلب من الكوفيّين والزّجاج من البصريين.
ط ـ التّبعيّة
، التي هي عامل الإعراب في النعت والتوكيد والبدل وعطف البيان.
عاملا التنازع
هما الفعلان
اللّذان يتنازعان على رفع الفاعل في المثل : «جاء وشرح المعلم» أو على نصب المفعول
به في المثل : رأيت وسمعت الخطيب.
أو على جر
الاسم في المثل : «تطلّعت وأصغيت إلى الخطيب».
الحكم
:
١ ـ إذا أعملنا
الأول في الاسم المرفوع الظّاهر نعمل الثاني في ضميره ، فنقول : «المعلم» فاعل «جاء».
وفاعل «شرح» ضمير مستتر تقديره هو ، في المثل السابق : «جاء وشرح المعلم».
٢ ـ إذا كان
الثاني هو العامل في الاسم المرفوع الظاهر أعملنا الأول في ضميره فنقول : «المعلم»
فاعل «شرح». وفاعل «جاء» ضمير مستتر في المثل السابق ، ومثل : «قاما وشرح المعلمان».
٣ ـ أما إذا
كان الاسم الظّاهر المتنازع عليه مما يطلبه الثاني فاعلا والأول مفعولا به ، فلا
يتصل الأول بضميره ، فتقول : «علّمت وعلّمني القائد».
ملاحظة : يعمل
الكوفيّون العامل الأوّل لأنه الأسبق ، ويعمل البصريّون العامل الثاني لأنه الأقرب
، ويرى آخرون أن العاملين جديران بالعمل من غير ترجيح لأحدهما على الآخر.
عتّى
لغة في حتى حكى
بها الهذليون. كقوله
__________________