الصفحه ٥ : سَبِيلِ اللهِ مَنْ آمَنَ بِهِ ...)(١) فالعامل الأصلي في هذه الآية كناية عن :
١ ـ أداة النهي
«لا
الصفحه ١٥٢ : فاعله. مثل قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ
وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيا
الصفحه ٢٦ : واضطهاده له».
٢ ـ ويكون
الفصل مستحسنا ومرجّحا في أمرين : الأوّل أن يكون المعطوف عليه ضمير رفع متّصلا
الصفحه ٤ : على ضمير يعود على المؤكّد ويكون
مطابقا له في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث ، مثل : «حفظت
الصفحه ١٩٧ : : (قُلْ كُونُوا
حِجارَةً أَوْ حَدِيداً)(٣) ، ومن المصدر ، قول الشاعر :
ببذل وحلم
ساد في قومه الفتى
الصفحه ٢٧٠ : : يا الله.
وقليلا ما
يلتقي المعوّض والمعوّض معا. وجاء نادرا ، كما في قول الشاعر :
إنّي إذا
الصفحه ٤١٠ : يَعْلَمُونَ
أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ)(٢) وكقوله تعالى : (أَفَلا يَعْلَمُ إِذا
الصفحه ٥٠ : المضاف يكون منصوبا معربا ، مثل :
«يا رسول الله» وكقوله تعالى : (قُلِ اللهُمَّ فاطِرَ
السَّماواتِ
الصفحه ٣٤٢ : ».
المذكّر الحكميّ
اصطلاحا :
المذكر المكتسب ، أي الذي اكتسب التّذكير من إضافته إلى اسم مذكّر وهو في حقيقته
الصفحه ١٣٧ : موصوفه في الإفراد ، وفي هذه الحالة يجوز أن يكون
الوصف مبتدأ وما بعده فاعلا سدّ مسدّ الخبر أو خبرا مقدّما
الصفحه ٢١٤ :
«عبد القادر» ، «حاتم طي» ، فكل كلمة لها جزء له معنى ولكنه ليس جزء المعنى
الذي تدل عليه جملة اللّفظ
الصفحه ٢٣٢ : الله واقيا
الثالث : أنها
لا تعمل إلا في النّكرات ، عند من يرى ذلك.
لا معرب ولا مبنيّ
الصفحه ٢٨٧ :
وطعنة نجلاء
٦ ـ وتزاد «ما» بين الجار والمجرور
كقوله تعالى : (فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ لِنْتَ
الصفحه ٢٩٢ : فتؤهله للعمل ، مثل : «ما» الداخلة على «حيث» فتوجبها
أن تعمل الجزم في الفعلين بعدها ، مثل : (وَحَيْثُ ما
الصفحه ٢٣٨ : لي
في هذا ولا جمل
حيث أهملت «لا»
الأولى فما بعدها «ناقة» إما مبتدأ مرفوع أو اسم «لا