الياء المنقلبة
اصطلاحا : الياء المحوّلة أي : التي تقلب عن «واو» مثل : «ميعاد» أصلها «موعاد» أو عن الهمزة مثل : «إيمان» أصلها : «إئمان».
ياء النّسب
اصطلاحا : ياء النّسبة. الياء الفارقة.
ياء النّسبة
اصطلاحا : هي الياء المشدّدة التي تلحق آخر الاسم لتدلّ على صلة تربط بين المنسوب والمنسوب إليه ، مثل : «في بيتنا أثاث شرقيّ» أي : منسوب إلى الشرق. و «هذا رجل لبنانيّ» أي : ينتسب إلى لبنان.
وتسمّى أيضا : ياء النّسب الياء الفارقة.
ياء النّفس
اصطلاحا : ياء المتكلم.
الياءات
اصطلاحا : هي التي تسمّى بأسماء اصطلاحية : الياء الأصليّة كقوله تعالى : (وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ)(١) «الياء» في «خير» هي أصليّة.
ياء الإطلاق ، كقول الشاعر :
ويوم عقرت للعذارى مطيّتي |
|
فيا عجبا من كورها المتحمّل |
فكلمة «المتحمّل» تكتب عروضيّا : «لمتحمملي» فتكون «الياء» في آخرها هي للإطلاق وعوض عن نون «فاعلن» لأن البيت على البحر الطويل : فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن. ياء التّصغير ، كقول الشاعر :
لتجدنّي بالأمير برّا |
|
وبالقناة مدعسا مكرّا |
إذا غطيف السّلميّ فرّا |
ياء الجمع ، كقوله تعالى : (فَأَنْزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ)(٢).
الياء الزّائدة ، مثل : «فيصل» ، «يشكر» ، «سيطر» ، «بيطر».
الياء الفارقة ، مثل : «هذا رجل روميّ» «الياء» تفرق بين المفرد وجنسه ، «روميّ روم».
ياء المبالغة ، مثل : «هذا رجل بيتيّ» و «هذا ثوب أحمريّ».
ياء المتكلم ، كقوله تعالى : (قالَ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ صابِراً وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً)(٣).
ياء المثنّى ، كقوله تعالى : (وَأَمَّا الْغُلامُ فَكانَ أَبَواهُ مُؤْمِنَيْنِ)(٤).
الياء المحوّلة ، كقوله تعالى : (لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها)(٥).
ياء المخاطبة ، كقوله تعالى : (يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً)(٦).
ياء المضارعة ، كقوله تعالى : (أَفَلا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً وَلا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً)(٧).
الياء الملحقة ، مثل : «صيرف» ، «فيصل» ، «بيطر».
__________________
(١) من الآية ١٠٩ من سورة يونس.
(٢) من الآية ٢٦ من سورة الفتح.
(٣) من الآية ٦٨ من سورة الكهف.
(٤) من الآية ٨٠ من سورة الكهف.
(٥) من الآية ١٥٨ من سورة الأنعام.
(٦) من الآية ٢٨ من سورة الفجر.
(٧) من الآية ٨٩ من سورة طه.