فتصير «ماء». أو كانت للإلحاق مثل : «علباء» فتقول في النسب إلى «كساء» : «كسائي» ، أو «كساوي» الهمزة أصلها «واو» فإمّا أن تبقى فتقول : «كسائيّ» ، أو تقلب «واوا» : «كساويّ» ومثل ذلك في «بنّاء» : «بنائيّ» و «بنّاوي» الهمزة في بناء أصلها «ياء» فإمّا أن تبقى على حالها أو تقلب «واوا». وتقول في ماء : «مائيّ» ، و «ماوي». الهمزة فيها أصلها «هاء» كما سبقت الإشارة وتقول في «علباء» : «علبائيّ» و «علباويّ» فالهمزة فيها للإلحاق.
٦ ـ إذا كان الاسم منقوصا وياؤه خامسة أو سادسة ، تحذف «الياء» فنقول في النّسب إلى : مهتد ، ومستعل ، ومقتد ، ومستغن : «معتديّ» ، و «مستعليّ» ، و «مقتديّ» ، و «مستغنيّ» وتحذف أو تقلب «واوا» إذا كانت ياء المنقوص رابعة فتقول في النّسب إلى «راع» : «راعيّ» أو «راعويّ» وإلى : «هاد» : «هاديّ» أو «هادويّ». أما إذا كانت ياء المنقوص ثالثة وجب قلبها «واوا» فتقول في النّسب إلى : شجّ : «شجويّ» ، بمعنى : «حزين» ، وإلى «رض» ، بمعنى : «راض» ، «رضويّ» ، وإلى «عظ» «عظويّ» ، والمعنى : يقال عظي الجمل فهو «عظ» أي : انتفخ بطنه لأكله نبات العنظوان. ويقال في النسب إلى «عم» : «عمويّ». ومن الملاحظ في كل حالات الاسم المنقوص التي تنقلب فيها ياؤه «واوا» أن ما قبل «الواو» مفتوح دائما.
٧ ـ إذا كان الاسم معتل الآخر شبيها بالصحيح ، أي : في آخره «ياء» أو «واو» بعد ساكن ، مثل : «ظبي» ، و «دلو» ، و «عزو» ، فلا يحذف منه شيء عند النّسب فتقول : «ظبيّ» ، و «غزوي» ، و «دلوي» ويجوز أن تزاد «تاء» التأنيث إذا كان الاسم المنسوب مؤنّثا فتقول : «ظبييّة» و «غزويّة» ، وسمع في النّسب إلى «قرية» : «قروي» بقلب «الياء» «واوا» مفتوح ما قبلها وهذا مما يحفظ ولا يقاس عليه.
أما إذا كان المعتل الشّبيه بالصّحيح ثالثه «ياء» قبلها «ألف» تقلب «الياء» همزة وتحذف «التاء» في مثل «غاية» تقول : «غائيّ» وفي «راية» : «رائيّ» كما يجوز إبقاء «الياء» وحذف التاء فتقول : «غاييّ وراييّ ، أو قلب الياء «واوا» فتقول : «غاويّ و «راويّ».
وأمّا في نحو «سقاية» فيجوز أمران : إما قلب «الياء» «همزة» وحذف «التاء» فتقول سقائيّ أو قلب «الياء» «همزة» ثم قلب «الهمزة» «واوا» لتطرّفها بعد «ألف» زائدة ، فتقول : «سقاوي» ومثل ذلك في «حولايا» اسم موضع فتقول : «حولائي» بعد قلب «الياء» «همزة» وحذف «ألف» التأنيث كما تقول : حولاويّ بقلب «الياء» «همزة» ثم قلب «الهمزة» «واوا».
وتبقى الواو على حالها في مثل : «شقاوة» ، فتقول في النّسب : «شقاويّ» وذلك لأنه غير معتل الآخر ولا من المعتل الشبيه بالصحيح لأن آخر الكلمة ليس حرف علّة وأما النّسب إلى الاسم المنتهي بالواو فالعرب لم تنسب إليه ، ومن الممكن إخضاعه لحكم ما سبق ، أي : إما أن تحذف «الواو» إن كانت خامسة فأكثر فتقول في النّسب إلى «أرسطو» : «أرسطيّ» ، وإما أن تبقى إذا كانت ثالثة فتقول في النّسب إلى «سفو» : «سفويّ» ويجوز حذفها أو إبقاؤها إذا كانت رابعة فتقول في النّسب إلى «نهرو» : «نهرويّ» أو «نهريّ» وفي «كنفو» «كنفويّ» أو «كنفيّ» وتبقى مع التّضعيف إن كانت ثانية فتقول في النّسب إلى