ملاحظة : يجوز أن يكون المصدر الصّناعي نعتا في رأي بعض النّحاة إذا لم يذكر الموصوف لفظا وتقديرا ، فإن ذكر الموصوف ، أو نوي ، أو قدّر فهو اسم منسوب ليس غير.
الملحق بالمعتلّ
اصطلاحا : هو المثنّى وجمع المذكّر السّالم إذا أضيفا ، لأنه تحذف منهما النون عند الإضافة مثل : «جاء معلمو المدرسة» و «رأيت معلمي المدرسة» و «سلّمت على معلمي المدرسة».
الملحق بالمفرد
اصطلاحا : هو العلم المركّب من موصوف وصفة مثل : «محمد الكريم نبيّ الله» «محمد الكريم» : مبتدأ مرفوع بالضمة «نبي» : خبر المبتدأ وهو مضاف «الله» : مضاف إليه. وله وجه إعرابي آخر : «محمد» مبتدأ. الكريم : نعت مرفوع.
الملحق بمنته الجموع
اصطلاحا : كل اسم على إحدى صيغ منته الجموع ويدلّ على مفرد سواء أكان عربيا أو غيره ، علما أم غيره ، مرتجلا أم منقولا مثل : «شراحيل» ، «سراويل» ، «هوازن» وهذه الصيغة هي إحدى العلل اللّفظية التي تمنع الاسم من الصّرف.
الملحق بالمنصوبات
اصطلاحا : يشمل : الحال. التّمييز. المستثنى.
خبر كان. اسم إنّ. واسم «لا» النافية للجنس.
وخبر «ما» المشبهة بـ «ليس».
الملحق بنعم
اصطلاحا : الملحق بأفعال المدح.
الملحق به
اصطلاحا : هو ما قيس عليه الملحق من اسم أو فعل ، مثل : «جعفر» و «دحرج».
الملغى
لغة : اسم مفعول من ألغى الشيء : تركه. أبطله.
اصطلاحا : هو الفعل الذي علّق عن نصب المفعولين ، مثل : «علمت لخالد ناجح» «خالد» : مبتدأ «ناجح» : خبر المبتدأ والجملة الاسميّة سدّت مسدّ مفعولي «علمت». أو هو أحد أفعال القلوب التي بطل عملها ، مثل : «خالد ناجح اعتقدت». حيث بطل عمل «اعتقدت» فلم تنصب مفعوليها لأنها تأخرت عنهما والأصل : اعتقدت خالدا ناجحا. وهو الكلمة الزّائدة التي لا محل لها من الإعراب مثل : «ما كان أجمل منظر الرّياض» «كان» زائدة بين «ما» التّعجّبيّة وفعل التّعجّب لا محل لها من الإعراب. أو هو اللّغو أي : شبه الجملة حين يكون متعلّقة كونا خاصا مذكورا أو محذوفا لقرينة تدلّ عليه ، مثل قوله تعالى : (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)(١) «باسم» شبه جملة متعلق بـ «اقرأ».
أو هو العامل الذي لا يؤثّر في ما بعده ، مثل : «ألا تأتينا فنكرمك» «ألا» : أداة عرض غير عاملة في ما بعدها.
الملك
لغة : مصدر ملك الشيء : صار بحوزته.
واصطلاحا : هو من معاني حرف الجر اللّام ، كقوله تعالى : (لِلَّهِ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)(٢).
ممّا
اصطلاحا : هي لفظة مركبة من «من» حرف الجر
__________________
(١) الآية الأولى من سورة العلق.
(٢) من الآية ٤٩ من سورة الشّورى.