«المطمئنة» : نعت «النفس» مطابق له في الإفراد والتّأنيث والرّفع.
المطاوع
لغة : اسم فاعل من طاوع في الأمر : وافقه ، وانقاد له.
واصطلاحا : الفعل اللّازم. أي : الذي يكتفي بمرفوعه ، مثل قوله تعالى : (إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ)(١) «جاء» فعل لازم ، أي مطاوع. «نصر» فاعل «جاء».
المطاوعة
لغة : مصدر من طاوعه في الأمر : انقاد له ، وافقه.
واصطلاحا : هو الفعل المتعدّي الذي يصير لازما إذا تحوّل إلى صيغة «انفعل» مثل : «كسر الولد الزجاج» : «انكسر الزجاج» «انكسر» : وزن «انفعل» للمطاوعة ، أو على وزن «تفعّل» ، مثل : «مزّق الطفل الكتاب» : «تمزّق الكتاب» أو من إحدى معاني الفعل المزيد ، من وزن «افتعل» ، مثل : «اقترب» ، ووزن «تفعّل» ، مثل : «تكرّم».
ووزن «تفاعل» ، مثل : «تباعد». أو وزن «تفعلل» ، مثل : «تزركش» ووزن «افعنلل» ، مثل : «احرنجم» ووزن «افعللّ» ، مثل : «اشرأبّ».
المطّة
لغة : اسم المرّة من مطّ الشيء : مدّه.
واصطلاحا : المدّة. أي : الألف التي ترسم نائمة ملويّة الطّرفين فوق الألف مثل : آزر ...
المطّرد
لغة : صفة مشبّهة من اطّرد : تتابع.
واصطلاحا : المقيس عليه ، أي : المنقول عن العرب ويطمأنّ إليه فيقاس عليه.
المطّرد في الاستعمال الشاذّ في القياس
اصطلاحا : هو الذي يخرج عن القياس ويصير مطّردا في الشائع المستعمل ، مثل : «استحوذ» والقياس «استحاذ». «استنوق» والقياس : «استناق». وهو بنظر البصريّين يحفظ ولا يقاس عليه.
ويسمّى أيضا : المطّرد في السّماع لا القياس.
المطّرد في الاستعمال المخالف للأشباه.
المطّرد في الاستعمال المخالف للأشباه
اصطلاحا : المطّرد في الاستعمال الشاذّ في القياس.
المطّرد في الاستعمال الموافق للأشباه
اصطلاحا : هو المطّرد في القياس والاستعمال.
أي : الذي يسير على القاعدة العامة وهو مطرد في الاستعمال ، مثل رفع الفاعل ، ونصب المفعول به ، ورفع اسم كان وأخواتها ، أو ليس وأخواتها ... ونصب جمع المؤنث السالم بالكسرة ... كقوله تعالى : (يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ)(٢) «الله» اسم الجلالة فاعل مرفوع بالضّمّة. «أعمالهم» : مفعول به منصوب بالفتحة وضمير الغائبين «هم» في محل جر بالإضافة. «حسرات» : مفعول به ثان منصوب بالكسرة لأنه جمع مؤنّث سالم ، ومثل :
وكن لي شفيعا يوم لا ذو شفاعة |
|
بمغن فتيلا عن سواد بن قارب |
«كن» فعل أمر ناقص مبنيّ على السّكون
__________________
(١) من الآية الأولى من سورة النّصر.
(٢) من الآية ١٦٧ من سورة البقرة.