المركّب التّضمّنيّ
اصطلاحا : عند بعض النّحاة هو مسمّى يطلق على المركّب العددي ، مثل قوله تعالى : (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً)(١) ومثل : «عندي خمسة عشر كتابا» وعلى المركّب الحالي ، مثل : «هو جاري بيت بيت» وذلك لأن التّسمية تتضمّن حرف عطف مقدّر فاللّفظ خمسة عشر ، بمعنى : خمسة وعشر ، أو حرف جر مقدّر في مثل : بيت بيت بتقدير : «بيت متصل ببيت» ، أو «منته إلى بيت».
المركّب التّعداديّ
اصطلاحا : العدد المركّب. أي الذي يتضمّن الأعداد ما بين أحد عشر وتسعة عشر ، مثل : «جاء خمسة عشر رجلا». «خمسة عشر» : عدد مركّب ، هو فاعل «جاء» مبنيّ على فتح الجزأين في محل رفع ، وكقول الشاعر :
كلّف من عنائه وشقوته |
|
بنت ثماني عشرة من حجّته |
العدد «ثماني عشرة» مركّب. و «ثماني» مضاف إليه مجرور وعلامة جرّه الكسرة المقدّرة على «الياء» للثقل وهو مضاف «عشرة» مضاف إليه مجرور بالكسرة.
المركّب التّقييديّ
اصطلاحا : عند بعض النّحاة هو مسمّى يشمل المركّب الوصفيّ أي : الذي يتألّف من الصّفة والموصوف ، مثل : «زارنا الطبيب الماهر» والمركب الإضافي ، أي : الذي يتألف من مضاف ومضاف إليه ، كقول الشاعر :
وما حبّ الدّيار شغفن قلبي |
|
ولكن حبّ من سكن الدّيارا |
ويسمّى أيضا : المركّب الوصفيّ.
المركّب التّوصيفيّ
اصطلاحا : المركّب الوصفيّ.
المركّب التّوكيديّ
اصطلاحا : هو اللّفظ الذي يتألّف من المؤكّد والمؤكّد. كقوله تعالى : (قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ)(٢).
المركّب الحاليّ
اصطلاحا : هو اللّفظ الذي يتألف من كلمتين مركّبتين مبنيّتين على الفتح في محل نصب حال ، مثل : «يبني المعلم بيته حجر حجر» أي : حجرا ملاصقا لحجر. «حجر حجر» : حال مبني على فتح الجزأين في محلّ نصب.
ويسمّى أيضا : المركّب العدديّ. المركّب الحاليّ. المركّب التضمّني.
المركّب الصّوتيّ
اصطلاحا : لفظ يتألف من كلمتين هما اسمان لصوت طير ، أو حيوان ، أو جماد ، صادرين عن الحيوان أو الجماد ويرددّهما الإنسان على حالهما من السّماع ، مثل : «غاق غاق» صوت الغراب «غاق غاق» : اسمان لصوتين مبنيّان على الكسر لا محل لهما من الإعراب ومثل : «طاق طاق» صوت طرق الحجارة. ومثل : «قاش قاش» صوت طيّ القماش.
ملاحظات :
١ ـ كل أسماء الأصوات هذه تكون مبنيّة ولا محل لها من الإعراب.
__________________
(١) من الآية ٤ من سورة يوسف.
(٢) من الآية ١٥٤ من سورة آل عمران.