لام التّبيين
اصطلاحا : هي لام التّعدية ، مثل : «سقيا له ورعيا».
اللّام التّحسينيّة
اصطلاحا : هي : «أل» اللّازمة ، هي : التي تقترن باسم معرفة كاسم العلم ، مثل : «السّموأل رجل محترم».
لام التّعجّب
اصطلاحا : هي التي تستعمل في التّعجّب إذا دلّت عليه قرينة وأكثر ما يستعمل في النّداء.
لام التعجب الجارّة
هي التي تستعمل في النّداء. كقول الشاعر :
يا للبدور ويا للحسن قد سلبا |
|
منّي الفؤاد فأمسى أمره عجبا |
ومثل :
فيا لك من ليل كأنّ نجومه |
|
بكلّ مغار الفتل شدّت بيذبل |
وقد يكون التعجب مقرونا بالقسم ، وذلك إذا كانت جملة القسم محذوفة ، والمقسم به هو اسم الجلالة ، مثل : «لله درّه فارسا». ومثل : «لله! لا ينجو من الزّمان حذر» ومثل : «لله! يبقى على الأيام ذو حيد». ومثل : «لله! لقد انتصر القليلون على الكثيرين».
لام التّعجّب غير الجارّة
اصطلاحا : هي التي تدخل على الأفعال على وزن «فعل» الذي يفيد التّعجّب ، مثل : «لذكو الطفل» والتقدير : ما أذكاه.
لام التّعدية
اصطلاحا : هي «اللّام» التي يكون ما بعدها في حكم المفعول به معنى وإن كان جارا ومجرورا ، مثل : «ما أكثر الإخوان للمنفعة» وكقوله تعالى : (إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ ما سَقَيْتَ لَنا)(١) «اللام» في «لنا» هي لام التّعدية ومثل : «سقيا لك ورعيا».
لام التّعريف
اصطلاحا : هي أل التعريف.
لام التّعليل
اصطلاحا : هي التي يكون ما بعدها مسبّبا عمّا قبلها ، وتدخل على الفعل المضارع الذي ينصب بـ «أنّ» المضمرة بعدها ، كقوله تعالى : (قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ)(٢) وكقوله تعالى : (وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ)(٣) وقد لا تدخل على الفعل ، بل تدخل على اسم فيكون مجرورا بها مثل : «الاجتهاد ضروريّ لنجاح الطالب».
وكقول الشاعر :
وإنّي لتعروني لذكراك هزّة |
|
كما انتفض العصفور بلّله القطر |
وتسمّى أيضا : لام كي ، لام العلّة.
ملاحظة : قد تظهر «أن» بعد «اللّام» ، فتقول : «جئت لأقدم لك احتراماتي» أو لأن أقدم ...
و «أن» وما بعدها في تأويل مصدر مجرور بلام التعليل. وأهل الكوفة ينصبون المضارع بها مباشرة.
لام التّقوية
اصطلاحا : هي التي يؤتى بها لتقوية عامل
__________________
(١) من الآية ٢٥ من سورة القصص.
(٢) من الآية ٦٣ من سورة الزخرف.
(٣) من الآية ٤٤ من سورة النحل.