الآخر ولم يتصل به شيء ، مثل : «اكتب» ، «ادرس» أو إذا اتصلت به «هاء» المفعول كقوله تعالى : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ)(١).
٢ ـ ويبنى على حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر ، مثل : «امش» «ف» ، «ع» ، «ارم» ، «ادع». من المضارع «يفي» ، «يعي» ، «يرمي» ، «يدعو».
٣ ـ ويبنى على حذف النون إذا كان آتيا من الأفعال الخمسة مثل : «تكتبين» ، «اكتبي» وله أسماء أخرى : فعل الإنشاء. بناء ما لم يقع. الأمر بالصيغة. الجزم.
فعل الإنشاء
اصطلاحا : فعل الأمر.
الفعل التامّ
اصطلاحا : هو الفعل الذي لا يتعدّى أثره فاعله ، فلا يتجاوزه إلى المفعول به ، مثل : «سار الطفل». وكقوله تعالى : (وَهذا أَخِي قَدْ مَنَّ اللهُ عَلَيْنا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) فالفعل «منّ» والفعل «يصبر» لازمان تامّان. ومثلهما الفعل «يتقي» ، والفعل «يضيع» متعدّيان تامّان.
أقسامه :
١ ـ بالنسبة للعمل : الفعل المعلوم مثل : «منّ الله علينا بالنّصر» والفعل المجهول كقوله تعالى : (وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها)(٢) والفعل المجهول لفظا لا معنى ، مثل : «زكم».
٢ ـ بالنّسبة للتعدية واللزوم : الفعل اللّازم ، مثل قوله تعالى : (كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ)(٣). والفعل المتعدّي ، كقوله تعالى : (ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ)(٤). والفعل اللّازم المتعدّي ، أي : الفعل الذي يستعمل لازما مرة ومتعديا مرة أخرى ، مثل : «نصح وشكر» تقول : «نصح الشيء». و «نصح الشيء». وله اسم آخر هو : الفعل التام التّصرّف.
الفعل التّامّ التّصرّف
اصطلاحا : هو الفعل الذي تؤخذ منه اطّرادا أزمنة الفعل الثلاثة : الماضي والمضارع والأمر مثل : «زرع ، يزرع ، ازرع» ، «درس يدرس ادرس».
فعل التعجّب الأوّل
هو اصطلاحا : وزن ما أفعله مثل : «ما أكرم معلمنا».
فعل التعجّب الثّاني
هو اصطلاحا : وزن «أفعل به» ، مثل : «أكرم بالمعلم».
الفعل الجامد
اصطلاحا : هو الفعل الذي يلزم صورة واحدة في كل حالات الإعراب ويشبه الحرف من حيث أداء المعنى مجرّدا عن الزّمان والحدث ، مثل : «ليس» «عسى» ، «نعم» ، «هب» ، «تعلّم» ، «بئس» وفعلا التعجب : ما أفعله ، وأفعل به وله اسمان آخران هما : الفعل غير المتصرّف ، الجامد.
__________________
(١) من الآية ٩٠ من سورة يوسف.
(٢) من الآية ٨٦ من سورة النساء.
(٣) من الآية ٨٢ من سورة هود.
(٤) من الآية ٤١ من سورة المؤمنون.