و «ثيابك» و «الرّجز» على الفعل المتصل بفاء الجزاء «فكبّر» و «فطهّر» و «فاهجر».
ويمتنع تقديم المفعول به على عامله في صور متعدّدة منها :
١ ـ إذا كان الفعل من أفعال التّعجّب ، مثل : «ما أحلى الوفاء».
٢ ـ إذا كان محصورا بـ «إلا» مسبوقا بنفي ، مثل : «لا يقول الكريم إلا الحقّ».
٣ ـ إذا كان المفعول به مصدرا مؤوّلا من «أنّ» ومعموليها ، مثل : «عرفت أنك مقيم في المدينة».
٤ ـ إذا وقع في صدر صلة لحرف مصدري ينصب المضارع ، مثل : «يعجبني أن تقول الحقّ» أما إذا كان الحرف المصدريّ غير ناصب جاز تقديمه على عامله ، مثل : «أسرّ ما التلميذ احترم أبوه» ، وإذا كان المفعول به لفعل مجزوم بحرف من الحروف الجازمة فعلا واحدا فيجوز تقديمه على الفعل وحرف الجزم ، مثل : «أمرا لم أخالف» وإذا كان المفعول به عامله منصوب بـ «لن» فيجوز أن يتقدم على الفعل والنّاصب ، مثل : «أمرا لن أخالف» ، ومثل : «إساءة لن أقبل».
٥ ـ إذا كان مفعولا به لفعل مؤكّد بنون التوكيد ، مثل : «اقتلنّ الضّجر بالمطالعة».
٦ ـ إذا كان مفعولا به لفعل مقترن بلام الابتداء ، مثل : «ليشرح المعلم الدّرس».
٧ ـ إذا كان العامل مسبوقا «بلام» القسم ، مثل : «والله لفي الصباح أدرس درسي».
٨ ـ إذا كان العامل مسبوقا بـ «قد» ، مثل : «قد يشتري الكسلان كتابا للمطالعة».
٩ ـ إذا كان العامل مسبوقا بـ «قلما» ، مثل : «قلّما اشتريت كرة».
١٠ ـ أو إذا كان العامل مسبوقا بلفظ «ربما» ، مثل : «ربّما أصابت الحمّى أخي».
ملاحظات :
١ ـ لا يصح أن يكون للفعل إلّا فاعل واحد وكذلك لشبه الفعل ، إذ لا يتعدّد الفاعل ، مثل : «جاء زيد» ، «ضرب عمرو زيدا». «تكلّم سعيد مع أخيه» أمّا الأفعال التي لا تأتي إلّا من متعدّد فإنّ الفاعل المتعدّد يكون معطوفا بالواو ، مثل : «تقاتل سمير وسعيد». فالفاعل هو «سمير».
و «سعيد» معطوف عليه بالواو ، ومثل : «تسابق سمير وخليل» ، ومثل : «تصافح زيد وعمر».
٢ ـ الفاعل يغني عن الخبر في المبتدأ الوصف وذلك إذا تقدم الوصف نفي أو استفهام وطابق ما بعده في الإفراد ، مثل : «أقائم أخوك» ، ومثل : «هل قائم أخوك؟». أو إذا تقدّمه نفي أو استفهام وكان الوصف مفردا وما بعده مثنى أو مجموعا ، مثل : «ما مذموم المجتهدان» ومثل : «هل محبوب القتلة؟».
الفاعل الحقيقيّ
اصطلاحا : الفاعل اللغويّ.
الفاعل السّادّ مسدّ الخبر
هو فاعل الوصف الذي يقع مبتدأ فيغني عن الخبر. وحكمه :
١ ـ أن يكون الوصف قد تقدّمه نفي أو استفهام ولم يطابق موصوفه في التثنية والجمع كقول الشاعر :
خليليّ ما واف بعهدي أنتما |
|
إذا لم تكونا لي على من أقاطع |