النتائج غدا» «غدا» تدلّ على الزمان البعيد المترقّب.
غداة
لغة : ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس.
واصطلاحا : هو ظرف متمكّن ممنوع من الصرف إذا أريد به غداة يوم معيّن ، مثل : «استيقظت يوم الأربعاء غداة» ويصرف إذا أريد به غداة أيّ يوم من الأيام أي إذا كانت لفظة «غداة» بمعنى النكرة ، تقول : «أستيقظ غداة». وهو من الظروف المتمكّنة ، تقول : «هذه غداة طيّبة» و «جئتك غداة طيبة».
غدوة
لغة : ما بين طلوع الفجر وطلوع الشمس. مثل : «غداة».
واصطلاحا : هو ظرف منصوب تقول : «جئتك غدوة طيبة» وتأتي «غدوة» بعد «لدن» التي تلزم الإضافة الى ما بعدها إلا إن وليها «غدوة» فتكون كلمة «غدوة» محتملة أوجها إعرابيّة مختلفة تكون فيها مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة ، والقياس هو الجرّ ، كقول الشاعر :
وما زال مهري مزجر الكلب منهم |
|
لدن غدوة حتّى دنت لغروب |
فتحتمل النصب على اعتبار أنها ظرف منصوب. ونصبها نادر في القياس. أو على أنها تمييز منصوب ، أو على أنّها خبر لـ «كان» المحذوفة مع اسمها ، والتقدير : لدن كانت الساعة غدوة ، أو على التّشبيه بالمفعول به.
أما الجرّ فعلى اعتبار أنها في محل جر بالإضافة ، مراعاة للأصل. وأما الرّفع على اعتبار أنها فاعل لـ «كان» التامّة المحذوفة ، والتقدير : لدن كانت غدوة.
ملاحظة : إذا عطف على «غدوة» المنصوبة بعد «لدن» جاز في المعطوف النّصب على اللفظ فتقول : «زرتك لدن غدوة وعشية» ، والجر مراعاة للأصل.
غديّة
اصطلاحا : تصغير غداة. وهي بمعناها وعملها.
الغريب
لغة : مصدر غرب. غرب الكلام : غمض وخفي ، أو كان غير مألوف.
اصطلاحا : السّماعيّ ، أي : الكلام الذي لم تذكر له قاعدة كلّيا ولم يفز بالشيوع والكثرة.
غنّ
اصطلاحا : هي لغة في «لعلّ» أو «علّ». راجع : لعلّ غير الجارّة.
الغيبة
لغة : مصدر غاب ، غاب عنه : أي : بعد عنه ، وباينه. ضد حضر.
اصطلاحا : ضمير الغائب ، أي : ما يدل على الغائب مفردا ، ومثنّى ومجموعا ، مذكرا ومؤنثا ، كقوله تعالى : (وَلا تَقْرَبُوا مالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)(١).
غير
لغة : بمعنى «سوى» والجمع : أغيار.
واصطلاحا : من الأسماء المتوغّلة في الإبهام ولا
__________________
(١) من الآية ٣٤ من سورة الإسراء.