الصفحه ١٨٨ : وسلكنا بكم
طريق النجاة ، ويؤكد هذا التفسير قوله (سَواءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا
أَمْ صَبَرْنا) وإعرابه كقوله
الصفحه ١٩٨ :
التفسير
: إن قصة إبراهيم
صلىاللهعليهوسلم يحتمل أن تكون مثالا للكلمة الطيبة وأن تكون دعاء إلى
الصفحه ٢٠٦ : أوله تفسير سورة الحجر
الصفحه ٢٠٩ : ) ه (مُتَقابِلِينَ) ه (بِمُخْرَجِينَ) ه (الرَّحِيمُ) لا (الْأَلِيمُ) ه.
التفسير قال
جار الله : (تِلْكَ) إشارة إلى
الصفحه ٢١٢ : اعتباره. وقال بعض الأدباء منهم : قوله (لا يُؤْمِنُونَ بِهِ) تفسير للكناية في قوله (نَسْلُكُهُ) أي نجعل في
الصفحه ٢١٥ : حديث ١٢٤. الترمذي في كتاب تفسير سورة ٣٤ باب : ٣. أحمد في مسنده (١ /
٢١٨).
الصفحه ٢١٦ : مثبتا لها.
الدليل الرابع
: قوله (وَالْأَرْضَ
مَدَدْناها وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ) وقد مرّ تفسير
الصفحه ٢١٩ :
تفسير الاستعاذة في أول الكتاب (خَلَقْناهُ مِنْ
قَبْلُ) قال ابن عباس : أي من قبل خلق آدم و (السَّمُومِ
الصفحه ٢٢٢ : ) قد مر تفسيره في «الأعراف» (إِخْواناً) نصب على الحال. وكذلك (عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ) والمراد
الصفحه ٢٣٠ : والتفسير تفخيم لشأن الأمر وتعظيم له.
ثم حكى ما أبدى
قوم لوط من الفعال بعد نزول الملائكة فقال : (وَجا
الصفحه ٢٣٣ : .
__________________
(١ ، ٢) رواه مسلم في
كتاب الصلاة حديث : ٣٨ ، ٤٠. أبو داود في كتاب الصلاة باب : ١٣٢. الترمذي في كتاب
تفسير سورة
الصفحه ٢٣٦ :
لَنَسْئَلَنَّهُمْ) الآية وقد مر تفسير مثله في أول «الأعراف» وذلك قوله (فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ
إِلَيْهِمْ
الصفحه ٢٣٨ : ليقال لهم الحفاظ وبه يجرّون الرزق ، وقوم حصلوا تفسيره
وتأويله إظهارا للفضل وطلبا للشهرة ، وقوم استنبطوا
الصفحه ٢٤٠ : ) ه.
التفسير
: هذه السورة
تسمى سورة النعم أيضا ، وحكى الأصم عن بعضهم أن كلها مدنية. وقال الآخرون : من
أولها إلى
الصفحه ٢٤١ : . وعلى هذا التفسير فالمراد بالروح كلام الله تعالى كقوله : (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً
مِنْ