الصفحه ٤٥٧ : . فتعظيم الله إياه يوجب الحكم بأن مذهب أرسطو حق وصدق ذلك وذلك مما لا
سبيل إليه. قلت : ليس كل ما ذهب إليه
الصفحه ٤٥٨ : ملكه
الأرض وأعطاه العلم والحكمة وألبسه الهيبة وسخر له النور والظلمة ، فإذا سرى يهديه
النور من أمامه
الصفحه ٤٦٦ : وَعَشِيًّا (١١) يا يَحْيى خُذِ الْكِتابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْناهُ
الْحُكْمَ صَبِيًّا (١٢) وَحَناناً مِنْ
الصفحه ٤٦٧ : (شَيْئاً) ه (آيَةً) ط (سَوِيًّا) ه (وَعَشِيًّا) ه (بِقُوَّةٍ) ط (صَبِيًّا) ه لا للعطف أي آتيناه الحكم
الصفحه ٤٦٨ : فإن وهن عظام البدن لازم
لضعفه ، ثم بنيت الكناية على المبتدأ لتقوي الحكم فحصل أنا وهنت عظام بدني ، ثم
الصفحه ٤٧٤ : الْحُكْمَ) في صباه إذ خلق الخلق في ظلمة ثم رش عليهم من نوره (زَكاةً) وتطهرا من الالتفات إلى غيرنا (وَبَرًّا
الصفحه ٤٨٧ : تزول وأن الخلق كلهم يرجعون إلى حيث لا يملك الحكم إلا
الله وفيه من التخويف والإنذار ما فيه.
التأويل
الصفحه ٥٠٤ : إلا أن الذي طاعته
ومعصيته سيان غير داخل في المتقين ولا في الظالمين فيبقى حكمة مسكوتا عنه. ومن
المعتزلة
الصفحه ٥٢٠ : أمره كالقدرة الأزلية تتعلق بالمقدور الحادث. وأما الحكمة
في الأمر بخلع النعلين قال المفسرون : لأنهما
الصفحه ٥٢٢ : الترتيب فيهما وجب
أن يكون كذلك حكم الفوائت فيما دون اليوم والليلة ، وأما إذا دخل في حد الكثرة
فيسقط هذا
الصفحه ٥٢٣ : من
المسيء وذلك خلاف قضية العدالة والحكمة. واحتجاج المعتزلة بالآية ظاهر لأنه قال (بِما تَسْعى) أي
الصفحه ٥٣٠ : ) ورابعا بمعرفة الحكمة في جملة أفعاله (وَما تِلْكَ بِيَمِينِكَ) وخامسا بعرض المعجزات الباهرة عليه
الصفحه ٥٣٦ : منها : قوله صلىاللهعليهوسلم «الصمت
حكمة وقليل فاعله» وقولهم : مقتل الرجل بين فكيه. وفي نوابغ الكلم
الصفحه ٥٣٧ : اللسان
لأنه خاطبه بقوله «يا أبت».
وما الحكمة في
طلب حل العقدة؟ الأظهر كيلا يقع في أداء الرسالة خلل
الصفحه ٥٥١ : يخله من عطائه وإنعامه.
واعلم أن عجائب
حكمة الله تعالى في مخلوقاته بحر لا ساحل له ، وقد دون العلما