ويترتب على ذلك صحة
النذر والعهد وانعقادهما على لبسه في مأتمه (ع) فضلا عن اليمين عليه بخلاف ما لو
قلنا بمقالة شيخنا الخال العلامة أعلى الله تعالى في الدارين مقامه.
فلا ينعقد شيء منهما لاشتراط انعقادهما
برجحان متعلقهما شرعاً على ما يظهر من النص والفتوى وكذلك الاخير وان كان اوسع
دائرة منهما بناءاً على اشتراط انعقاده بمجرد عدم مرجوحية متعلقة ولو لم يكن
راجحاً كالمباح والظاهر أنه لا فرق سيما على ما حققناه بين لبسه في مأتم مولانا
الحسين ارواحنا له الفداء وغيره من النبي صلىاللهعليهوآله
أو غيره من سائر الائمة عليهمالسلام
:
بل النبي صلىاللهعليهوآله
كمولانا الامير
صلوات الله عليهما أولى بذلك
__________________