معروف بنفسه مصنوع ، وكل قائم في سواه معلول ٢٧٢ ـ بمضادّته بين الأمور عرف أن لا ضدّ له ، وبمقارنته بين الأشياء عرف أن لا قرين له ٢٧٣ ـ لا يشمل بحد ، ولا يحسب بعدّ ٢٧٣ ـ لا يجري عليه السكون والحركة ، إذا لتفاوتت ذاته ، ولتجزّأ كنهه ، ولامتنع من الأزل معناه ، ولكان له وراء إذ وجد له أمام ٢٧٣ ـ لا يوصف بشيء من الأجزاء ، ولا بالجوارح والأعضاء ، |
|
ولا بعرض من الأعراض ، ولا بالغيرية والأبعاض ٢٧٤ ـ لا يقال : له حد ولا نهاية ، ولا انقطاع ولا غاية ، ولا أنّ الأشياء تحويه فتقلَّه أو تهويه ٢٧٤ ـ لم يكن كلامه قبل ذلك كائنا ، ولو كان قديما لكان إلها ثانيا ٢٧٤ ـ لا يقال : كان بعد أن لم يكن ، فتجري عليه الصفات المحدثات ويستوي الصانع والمصنوع ٢٧٤. |