٨ ـ ومن كلام له عليهالسلام
يعني به الزبير في حال اقتضت ذلك ويدعوه للدخول في البيعة ثانية
يَزْعُمُ أَنَّه قَدْ بَايَعَ بِيَدِه ولَمْ يُبَايِعْ بِقَلْبِه ـ فَقَدْ أَقَرَّ بِالْبَيْعَةِ وادَّعَى الْوَلِيجَةَ (١٨٢) ـ فَلْيَأْتِ عَلَيْهَا بِأَمْرٍ يُعْرَفُ ـ وإِلَّا فَلْيَدْخُلْ فِيمَا خَرَجَ مِنْه.
٩ ـ ومن كلام له عليهالسلام
في صفته وصفة خصومه ويقال إنها في أصحاب الجمل
وقَدْ أَرْعَدُوا وأَبْرَقُوا (١٨٣) ومَعَ هَذَيْنِ الأَمْرَيْنِ الْفَشَلُ (١٨٤) ولَسْنَا نُرْعِدُ حَتَّى نُوقِعَ (١٨٥) ولَا نُسِيلُ حَتَّى نُمْطِرَ.
١٠ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
يريد الشيطان أو يكني به عن قوم
أَلَا وإِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ جَمَعَ حِزْبَه ـ واسْتَجْلَبَ خَيْلَه ورَجِلَه (١٨٦) وإِنَّ مَعِي لَبَصِيرَتِي مَا لَبَّسْتُ عَلَى نَفْسِي (١٨٧) ولَا لُبِّسَ عَلَيَّ ـ وايْمُ اللَّه لأُفْرِطَنَّ (١٨٨) لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُه (١٨٩) لَا يَصْدُرُونَ عَنْه (١٩٠) ولَا يَعُودُونَ إِلَيْه.