١١٤ ـ وقَالَ عليهالسلام إِذَا اسْتَوْلَى الصَّلَاحُ عَلَى الزَّمَانِ وأَهْلِه ـ ثُمَّ أَسَاءَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ لَمْ تَظْهَرْ مِنْه حَوْبَةٌ (٤٥٧٦) فَقَدْ ظَلَمَ ـ وإِذَا اسْتَوْلَى الْفَسَادُ عَلَى الزَّمَانِ وأَهْلِه ـ فَأَحْسَنَ رَجُلٌ الظَّنَّ بِرَجُلٍ فَقَدْ غَرَّرَ (٤٥٧٧).
١١٥ ـ وقِيلَ لَه عليهالسلام كَيْفَ نَجِدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ فَقَالَ عليهالسلام كَيْفَ يَكُونُ حَالُ مَنْ يَفْنَى بِبَقَائِه (٤٥٧٨) ـ ويَسْقَمُ بِصِحَّتِه (٤٥٧٩) ويُؤْتَى مِنْ مَأْمَنِه (٤٥٨٠).
١١٦ ـ وقَالَ عليهالسلام كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ (٤٥٨١) بِالإِحْسَانِ إِلَيْه ـ ومَغْرُورٍ بِالسَّتْرِ عَلَيْه ومَفْتُونٍ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيه ـ ومَا ابْتَلَى (٤٥٨٢) اللَّه أَحَداً بِمِثْلِ الإِمْلَاءِ لَه (٤٥٨٣).
١١٧ ـ وقَالَ عليهالسلام هَلَكَ فِيَّ رَجُلَانِ مُحِبٌّ غَالٍ (٤٥٨٤) ومُبْغِضٌ قَالٍ (٤٥٨٥).
١١٨ ـ وقَالَ عليهالسلام إِضَاعَةُ الْفُرْصَةِ غُصَّةٌ.
١١٩ ـ وقَالَ عليهالسلام مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَثَلِ الْحَيَّةِ لَيِّنٌ مَسُّهَا ـ والسَّمُّ النَّاقِعُ فِي جَوْفِهَا ـ يَهْوِي إِلَيْهَا الْغِرُّ الْجَاهِلُ ويَحْذَرُهَا ذُو اللُّبِّ الْعَاقِلُ.
١٢٠ ـ وسُئِلَ عليهالسلام عَنْ قُرَيْشٍ فَقَالَ ـ أَمَّا بَنُو مَخْزُومٍ