اجْتَمَعَ بِه أَقْوَامٌ أَعْجَبَتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ ـ وأَنَا أُدَاوِي مِنْهُمْ قَرْحاً (٤٤٢٢) أَخَافُ أَنْ يَكُونَ عَلَقاً (٤٤٢٣) ـ ولَيْسَ رَجُلٌ فَاعْلَمْ أَحْرَصَ عَلَى جَمَاعَةِ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ـ وأُلْفَتِهَا مِنِّي ـ أَبْتَغِي بِذَلِكَ حُسْنَ الثَّوَابِ وكَرَمَ الْمَآبِ (٤٤٢٤) ـ وسَأَفِي بِالَّذِي وَأَيْتُ (٤٤٢٥) عَلَى نَفْسِي ـ وإِنْ تَغَيَّرْتَ عَنْ صَالِحِ مَا فَارَقْتَنِي عَلَيْه ـ فَإِنَّ الشَّقِيَّ مَنْ حُرِمَ نَفْعَ مَا أُوتِيَ مِنَ الْعَقْلِ والتَّجْرِبَةِ ـ وإِنِّي لأَعْبَدُ (٤٤٢٦) أَنْ يَقُولَ قَائِلٌ بِبَاطِلٍ ـ وأَنْ أُفْسِدَ أَمْراً قَدْ أَصْلَحَه اللَّه ـ فَدَعْ مَا لَا تَعْرِفُ ـ فَإِنَّ شِرَارَ النَّاسِ طَائِرُونَ إِلَيْكَ بِأَقَاوِيلِ السُّوءِ ـ والسَّلَامُ.
٧٩ ـ ومن كتاب كتبه عليهالسلام
لما استخلف إلى أمراء الأجناد
أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّمَا أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ ـ أَنَّهُمْ مَنَعُوا النَّاسَ الْحَقَّ فَاشْتَرَوْه ـ وأَخَذُوهُمْ بِالْبَاطِلِ فَاقْتَدَوْه (٤٤٢٧).