٢٢١ ـ ومن كلام له عليهالسلام
قاله بعد تلاوته (أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ (٢٩٩٦) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ) ـ يَا لَه مَرَاماً (٢٩٩٧) مَا أَبْعَدَه وزَوْراً (٢٩٩٨) مَا أَغْفَلَه (٢٩٩٩) ـ وخَطَراً مَا أَفْظَعَه ـ لَقَدِ اسْتَخْلَوْا (٣٠٠٠) مِنْهُمْ أَيَّ مُدَّكِرٍ (٣٠٠١) وتَنَاوَشُوهُمْ (٣٠٠٢) مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ـ أَفَبِمَصَارِعِ آبَائِهِمْ يَفْخَرُونَ ـ أَمْ بِعَدِيدِ الْهَلْكَى يَتَكَاثَرُونَ يَرْتَجِعُونَ مِنْهُمْ أَجْسَاداً خَوَتْ (٣٠٠٣) وحَرَكَاتٍ سَكَنَتْ ـ ولأَنْ يَكُونُوا عِبَراً أَحَقُّ مِنْ أَنْ يَكُونُوا مُفْتَخَراً ـ ولأَنْ يَهْبِطُوا بِهِمْ جَنَابَ ذِلَّةٍ ـ أَحْجَى (٣٠٠٤) مِنْ أَنْ يَقُومُوا بِهِمْ مَقَامَ عِزَّةٍ ـ لَقَدْ نَظَرُوا إِلَيْهِمْ بِأَبْصَارِ الْعَشْوَةِ (٣٠٠٥) ـ وضَرَبُوا مِنْهُمْ فِي غَمْرَةِ جَهَالَةٍ ـ ولَوِ اسْتَنْطَقُوا عَنْهُمْ عَرَصَاتِ تِلْكَ الدِّيَارِ الْخَاوِيَةِ (٣٠٠٦) ـ والرُّبُوعِ (٣٠٠٧) الْخَالِيَةِ لَقَالَتْ ـ ذَهَبُوا فِي الأَرْضِ ضُلَّالًا (٣٠٠٨) وذَهَبْتُمْ فِي أَعْقَابِهِمْ جُهَّالًا ـ تَطَئُونَ فِي هَامِهِمْ (٣٠٠٩) وتَسْتَنْبِتُونَ (٣٠١٠) فِي أَجْسَادِهِمْ ـ وتَرْتَعُونَ (٣٠١١) فِيمَا لَفَظُوا وتَسْكُنُونَ فِيمَا خَرَّبُوا ـ وإِنَّمَا الأَيَّامُ بَيْنَكُمْ وبَيْنَهُمْ بَوَاكٍ (٣٠١٢) ونَوَائِحُ (٣٠١٣) عَلَيْكُمْ.
أُولَئِكُمْ سَلَفُ غَايَتِكُمْ (٣٠١٤) وفُرَّاطُ (٣٠١٥) مَنَاهِلِكُمْ (٣٠١٦) ـ الَّذِينَ كَانَتْ لَهُمْ مَقَاوِمُ (٣٠١٧) الْعِزِّ ـ وحَلَبَاتُ (٣٠١٨) الْفَخْرِ مُلُوكاً وسُوَقاً (٣٠١٩)