الْمَنْصُوبَةِ ـ فَلَا أَطْوَلَ ولَا أَعْرَضَ ولَا أَعْلَى ولَا أَعْظَمَ مِنْهَا ـ ولَوِ امْتَنَعَ شَيْءٌ بِطُولٍ أَوْ عَرْضٍ ـ أَوْ قُوَّةٍ أَوْ عِزٍّ لَامْتَنَعْنَ ـ ولَكِنْ أَشْفَقْنَ مِنَ الْعُقُوبَةِ ـ وعَقَلْنَ مَا جَهِلَ مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُنَّ وهُوَ الإِنْسَانُ ـ (إِنَّه كانَ ظَلُوماً جَهُولًا) ـ
علم اللَّه تعالى
إِنَّ اللَّه سُبْحَانَه وتَعَالَى لَا يَخْفَى عَلَيْه ـ مَا الْعِبَادُ مُقْتَرِفُونَ (٢٨٦١) فِي لَيْلِهِمْ ونَهَارِهِمْ ـ لَطُفَ بِه خُبْراً (٢٨٦٢) وأَحَاطَ بِه عِلْماً أَعْضَاؤُكُمْ شُهُودُه ـ وجَوَارِحُكُمْ جُنُودُه وضَمَائِرُكُمْ عُيُونُه وخَلَوَاتُكُمْ عِيَانُه (٢٨٦٣).
٢٠٠ ـ ومن كلام له عليهالسلام
في معاوية
واللَّه مَا مُعَاوِيَةُ بِأَدْهَى مِنِّي ولَكِنَّه يَغْدِرُ ويَفْجُرُ ـ ولَوْ لَا كَرَاهِيَةُ الْغَدْرِ لَكُنْتُ مِنْ أَدْهَى النَّاسِ ـ ولَكِنْ كُلُّ غُدَرَةٍ فُجَرَةٌ وكُلُّ فُجَرَةٍ كُفَرَةٌ ـ ولِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يُعْرَفُ بِه يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
واللَّه مَا أُسْتَغْفَلُ بِالْمَكِيدَةِ ولَا أُسْتَغْمَزُ بِالشَّدِيدَةِ (٢٨٦٤).