كَاذِبٌ ـ وأَمْوَالَهَا مَحْرُوبَةٌ (٢٤٩٦) وأَعْلَاقَهَا مَسْلُوبَةٌ ـ أَلَا وهِيَ الْمُتَصَدِّيَةُ (٢٤٩٧) الْعَنُونُ (٢٤٩٨) والْجَامِحَةُ الْحَرُونُ (٢٤٩٩) ـ والْمَائِنَةُ الْخَئُونُ (٢٥٠٠) والْجَحُودُ الْكَنُودُ (٢٥٠١) ـ والْعَنُودُ الصَّدُودُ (٢٥٠٢) والْحَيُودُ الْمَيُودُ (٢٥٠٣) ـ حَالُهَا انْتِقَالٌ ووَطْأَتُهَا زِلْزَالٌ ـ وعِزُّهَا ذُلٌّ وجِدُّهَا هَزْلٌ وعُلْوُهَا سُفْلٌ ـ دَارُ حَرَبٍ (٢٥٠٤) وسَلَبٍ ونَهْبٍ وعَطَبٍ ـ أَهْلُهَا عَلَى سَاقٍ وسِيَاقٍ (٢٥٠٥) ولَحَاقٍ وفِرَاقٍ (٢٥٠٦) ـ قَدْ تَحَيَّرَتْ مَذَاهِبُهَا (٢٥٠٧) وأَعْجَزَتْ مَهَارِبُهَا (٢٥٠٨) ـ وخَابَتْ مَطَالِبُهَا فَأَسْلَمَتْهُمُ الْمَعَاقِلُ ـ ولَفَظَتْهُمُ الْمَنَازِلُ وأَعْيَتْهُمُ الْمَحَاوِلُ (٢٥٠٩) ـ فَمِنْ نَاجٍ مَعْقُورٍ (٢٥١٠) ولَحْمٍ مَجْزُورٍ (٢٥١١) ـ وشِلْوٍ (٢٥١٢) مَذْبُوحٍ ودَمٍ مَسْفُوحٍ (٢٥١٣) ـ وعَاضٍّ عَلَى يَدَيْه وصَافِقٍ بِكَفَّيْه ـ ومُرْتَفِقٍ بِخَدَّيْه (٢٥١٤) وزَارٍ (٢٥١٥) عَلَى رَأْيِه ـ ورَاجِعٍ عَنْ عَزْمِه ـ وقَدْ أَدْبَرَتِ الْحِيلَةُ وأَقْبَلَتِ الْغِيلَةُ (٢٥١٦) ـ ولَاتَ حِينَ مَنَاصٍ (٢٥١٧) هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ ـ قَدْ فَاتَ مَا فَاتَ وذَهَبَ مَا ذَهَبَ ـ ومَضَتِ الدُّنْيَا لِحَالِ بَالِهَا (٢٥١٨) ـ (فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ والأَرْضُ وما كانُوا مُنْظَرِينَ) (٢٥١٩).
١٩٢ ـ ومن خطبة له عليهالسلام
تسمى القاصعة (٢٥٢٠)
وهي تتضمن ذم إبليس لعنه اللَّه ، على استكباره وتركه السجود لآدم عليهالسلام ، وأنه أول من أظهر العصبية (٢٥٢١) وتبع الحمية ، وتحذير الناس من سلوك طريقته.
الْحَمْدُ لِلَّه الَّذِي لَبِسَ الْعِزَّ والْكِبْرِيَاءَ ـ واخْتَارَهُمَا لِنَفْسِه دُونَ