أجهّالا تقول بني لؤيّ |
|
لعمر أبيك أم متجاهلينا |
وفيه فصل بين همزة الاستفهام والقول الذي بمعنى الظن معمول القول «أجهالا» والتقدير : أتقول بني لؤيّ جهّالا. أو يكون الفاصل معمول القول إذ لا مانع من الفصل بأكثر من معمول واحد ، مثل : «أللحياة تقول العدل مؤمّنا».
فقد فصل بين همزة الاستفهام والقول الذي بمعنى الظن بمعمول معموله والتقدير : أتقول العدل مؤمنا للحياة.
٣ ـ أن لا يتعدى بحرف الجر اللّام ، لأنه إذا عدّي بلام الجر فلا يكون بمعنى الظن ، وإذا اختلّ شرط من هذه الشروط الثلاثة فلا يكون القول بمعنى الظنّ ، بل يكون بمعنى النّطق ، والجملة بعده في محل نصب مفعول به ، وإذا استوفت شروط القول بمعنى الظن تفتح همزة «إنّ» بعده ، ومنهم من يجري القول مجرى الظن لمجرّد اقتنائه هذا المعنى ، مثل قول الشاعر :
إذا قلت أني آيب أهل بلدة |
|
وضعت بها عنه الوليّة بالهجر |
ومثل :
قالت وكنت رجلا فطينا |
|
هذا لعمر الله إسرائينا |
ملاحظة : قد يحذف النّاسخ مع مرفوعه لغرض بلاغيّ مثل : ما ذا تظن؟ فالجواب : المعلم منتظرا في المدرسة. والتقدير : أظنّ المعلم منتظرا.
تم الجزء الأول ويليه الجزء الثاني وأوله : باب العين.