الى الغائبة ومثلها في «صاحبها».
ضمير التّوكيد
هو ضمير الفصل الذي يؤتى به لمجرّد تقوية الاسم السابق وتأكيده ، ويفصل في الأمر حين الشك ، فيرفع الإبهام بسبب دلالته على أن الاسم بعده هو الخبر لما قبله وليس صفة له ولا تابعا من التّوابع وغالبا ما يكون الاسم السّابق عليه ضميرا كقوله تعالى : (وَكُنَّا نَحْنُ الْوارِثِينَ)(١) «نحن» ضمير الفصل مبني على الضم لا محل له من الإعراب.
ملاحظة : كل ضمير توكيد هو ضمير الفصل ولا عكس.
الضمير الجائز الخفاء
يراد به الضمير المستتر جوازا وهو ما يمكن أن يحلّ محلّه الاسم الظّاهر. انظر : الضمير المستتر جوازا.
ضمائر الجرّ
هي الضمائر التي تقع في محل جر بالإضافة مثل : «أخذت كتابها» «الهاء» في «كتابها» : ضمير متصل مبني على السّكون في محل جر بالإضافة ، أو مجرورا بحرف الجرّ ، مثل : «ذهبت إليه».
«الهاء» في «إليه» : ضمير متصل مبني على الكسر في محل جر بـ «إلى» ، وضمائر الجر لا تكون إلا متصلة وهي :
١ ـ للمتكلم «النا» وياء المتكلم فتقول : «هذه أقوالنا» «وهذا الكتاب لي».
٢ ـ للخطاب : ك ، ك ، كما ، كم ، كنّ ، مثل :«هذا الكتاب لك ، لك» ، «وهذه أقوالكم» و «هذه كتبكنّ» «وهذه كتبكما».
٣ ـ للغيبة مثل : ه ، ها ، هم ، هن ، مثل :«هذا الكتاب له ، لها» «وهذه أقوالهم ، أقوالهنّ».
ضمير الجماعة
اصطلاحا : نون النسوة ، أي : ضمير الرّفع الذي يدل على جمع مؤنث كقوله تعالى : (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَ)(٢) وكقوله تعالى : (وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ)(٣) فالنون في الأفعال : «قرن» و «أقمن» و «آتين» و «أطعن» هي نون النسوة ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل للفعل المتصل به.
ضمير الحديث
اصطلاحا : هو ضمير الشأن.
ضمير الحضور
اصطلاحا : هو ضمير المتكلم ، ضمير المخاطب.
وسمّي ضمير الحضور بهذا الاسم لأن صاحبه يكون حاضرا ، أو في حكم الحاضر عند النّطق به.
ضمير الحكاية
اصطلاحا : ضمير الشّأن.
وسمّي بذلك لأنه يشير إلى الحكاية أي : المسألة التي يراد الحديث عنها.
ضمير الخطاب
اصطلاحا : هو : ضمير المخاطب ، أي : ما يدلّ على المخاطب المذكّر مفردا مثل : «أنت» ومثنى مثل : «أنتما» وجمعا ، مثل : «أنتم» ، وعلى
__________________
(١) من الآية ٥٨ من سورة القصص.
(٢) من الآية ٣٣ من سورة الأحزاب.
(٣) من الآية ٣٣ من سورة الأحزاب.