انظر : المتعدي إلى مفعولين.
الصّيرورة
هي من معاني اللّام ، كقول الشاعر :
لدوا للموت وابنوا للخراب |
|
فكلّكم يصير إلى تباب |
فاللام في «للموت» تفيد الصّيرورة «واللام» في للخراب مثلها والتقدير : كلّ مصيره الى الموت ، وكل بناء مصيره الخراب.
صيغ المبالغة
١ ـ تعريفها :
تصاغ عند ما يتحوّل اسم الفاعل من صيغة «فاعل» من الفعل المتصرف الثّلاثي إلى صيغة أخرى تفيد المبالغة والتكثير ، فصيغة اسم الفاعل من الفعل المتصرّف «لبس» هي «لابس» وبالتحول الى معنى المبالغة تصير «لبّاس» ، كقول الشاعر :
أخا الحرب لبّاسا إليها جلالها |
|
وليس بولّاج الخوالف أعقلا |
«أخا» حال أولى «لبّاسا» صيغة المبالغة حال ثانية. «جلالها» مفعول به ل «لبّاسا».
٢ ـ أحكامها :
١ ـ تعمل صيغ المبالغة عمل اسم الفاعل سواء أكان مقرونا بـ «أل» أو مجرّدا منها ، والاختلاف بينهما يقع في كون صيغ المبالغة تصاغ من اللّازم والمتعدّي ولا تجري على صيغة المضارع.
٢ ـ قد تأتي صيغة المبالغة لمجرّد الدّلالة على المعنى بدون مبالغة ، كقول الشاعر :
وكلّ جمال للزّوال مآله |
|
وكلّ ظلوم سوف يبلى بظالم |
«ظلوم» صيغة مبالغة تفيد معنى الإنسان الكثير الظلم.
٣ ـ تؤخذ صيغة «فعّال» من اللازم والمتعدّي خلافا لصيغ المبالغة الأخرى التي تؤخذ من المتعدّي الثلاثي المتصرّف كقوله تعالى : (وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ، مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ)(١) وكقول الشاعر :
وإنّي لصبّار على ما ينوبني |
|
وحسبك أنّ الله أثنى على الصّبر |
ولست بنظّار إلى جانب الغنى |
|
إذا كانت العلياء في جانب الفقر |
صيغ منتهى الجموع
أوزانها تسعة عشر وزنا راجع : الجمع غير الجاري على صيغ الآحاد العربية.
ولها تسمية أخرى : صيغ الجمع الأقصى.
صيغة الفاعل
اصطلاحا : الفعل المعلوم.
صيغة المفعول
اصطلاحا : الفعل المجهول.
صيغة منتهى الجموع
اصطلاحا : منتهى الجموع.
صيغتا التّعجّب
اصطلاحا : فعلا التعجب.
__________________
(١) من الآيات ١٠ ـ ١٢ من سورة القلم.