و «حذاريك» : تحذّرا بعد تحذّر و «حجازيك» :«حجزا بعد حجز».
سف
اصطلاحا : لغة في «سوف». راجع :«سوف».
سقوط الصّفة
يراد به حذف حرف الجرّ ، لأن النحاة من الكوفيين يطلقون على الجار اسم الصفة ، وهو ما يعبّر عنه بالعبارة «نزع الخافض» أو بالإسقاط والحذف ، أي : حذف حرف الجر ، كقول الشاعر :
تمرّون الدّيار ولم تعوجوا |
|
كلامكم عليّ إذا حرام |
والأصل تمرّون بالدّيار. فكلمة «الديار» : اسم منصوب على نزع الخافض ، أو هو منصوب على التّشبيه بالمفعول به.
سقيا
اصطلاحا : هو مصدر نائب من فعله تقول :سقيا لك : أي : سقاك الله سقيا ، وأكثر ما تستعمل بالقول : سقيا ورعيا أي : سقاك الله سقيا ورعى إبلك رعيا ... «سقيا» : مفعول مطلق من فعل محذوف تقديره : سقاك سقيا.
السّكون
لغة : السكون : ضدّ الحركة. سكن الشيء يسكن سكونا إذا ذهبت حركته ، و «سكن بالمكان سكنى وسكونا : أقام» ، كقول الشاعر :
وإن كان لا سعدى أطالت سكونه |
|
ولا أهل سعدى آخر الدّهر نازله |
واصطلاحا : علامة الجزم في الفعل المضارع كقوله تعالى : (عَلَّمَ الْإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ)(١) كما أنه علامة البناء في الاسم مثل : «كم طبيب في المدينة» «كم» مبنيّ على السكون. وفي اسم الموصول «من» ، في مثل : «جاء من أحبّه» واسم الاستفهام «من» في المثل : «من جاء؟» وفي الحرف مثل : «من ملعب المدرسة انطلقت التلاميذ إلى الرّحلة». «من» حرف جر مبني على السكون ومثله «إلى». وفي الفعل ، مثل : «كتبت الفرض» «كتبت» : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بالتاء ومثل : «اذهب» فعل أمر مبني على السّكون ، ومثل : «يذهبن» : فعل مضارع مبنيّ على السكون لاتصاله بنون الإناث ، وله مسمّيات عدّة ، منها : الوقف ، التّسكين ، الإسكان ، إحدى علامات البناء الأصليّة.
ملاحظة : من النّحاة من يعتبر الفعل الماضي المتصل بضمير الرّفع قد احتمل سكونا عارضا الذي أتى به لمنع توالي أربع حركات في كلمتين متّصلتين وكأنهما كلمة واحدة. فيقولون في «كتبت» : فعل ماض مبنيّ على الفتح منع من ظهوره السّكون العارض.
السّكون العارض
اصطلاحا : هو السّكون الذي يعرض لآخر الفعل الماضي المبني على الفتح فيكون بناؤه على السكون ، عند اتصاله بضمائر الرّفع ، بناء عارضا مثل : «كتبت ، كتبت ، كتبت ، يكتبن».
السّلب
لغة : تقول : سلبه الشيء يسلبه سلبا وسلبا ، واستلبه إيّاه ، والاستلاب هو الاختلاس.
والسّلب : ما يسلب.
__________________
(١) من الآية ٥ من سورة العلق.