يكون الفعل «أراث» لغة في «راث» ويجوز أنه أراد «المريث المرء».
وإذا استعمل الريث مصدر «راث» في معنى الزّمان جاز أن يضاف إلى الفعل فتكون ظرفا مضافا ، وعندئذ تأخذ حكم الظروف التي بمعنى «إذ» أو «إذا» التي تكون معربة في أصلها فتبنى حملا عليهما ، أي : إذا تلاها فعل مبني فتبنى على الأغلب ، وإن تلاها فعل معرب فالإعراب أرجح ، ففي قول الشاعر السابق : لا ترعوي الدّهر ...
فقد أضيف الظرف «ريث» الى جملة معربة لأنها مضارعيّة. لذلك فالظرف منصوب على الأرجح ، ومثل ذلك القول : ما قعدت عنده إلّا ريث أعقد شسعي» أضيف الظرف «ريث» الى المضارع المرفوع «أعقد» فهو معرب منصوب وأما مثل :«انتظرنا ريث أكلنا» فقد أضيفت «ريث» الى جملة ماضويّة مبنيّة فالأغلب بناؤها على الفتح.
ريثما
هي كلمة «ريث» دخلت عليها «ما» الزائدة.
ريحانة
تقول : «سبحان الله وريحانة». قال أهل اللغة : معناه : سبحان الله واسترزاقه وهو عند سيبويه من الأسماء الموضوعة موضع المصادر.
وقال الجوهري : سبحان الله وريحانة ، نصبوها على المصدر ، يريدون : تنزيها له واسترزاقا.