طرقه :
١ ـ يكون الحصر في الاستثناء بكل أنواعه ، بـ «إلا» ، مثل : «ما نجح إلا سمير» أو بإنما ، مثل : إنّما نجح سمير.
٢ ـ بالعطف بـ لا ، أو «بل» مثل : «ما رسب لا سمير ولا سعيد». ومثل : «ما رسب سمير بل سعيد».
٣ ـ بتقديم المعمول مثل : «زيدا ضربت» وتقديم ضمير الفصل ، كقوله تعالى : (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ)(١) وتقديم المسند إليه ، مثل : «زيد جاء».
٤ ـ تعريف الجزأين كقوله تعالى : (اللهُ الصَّمَدُ)(٢).
الحضور
لغة : هو مصدر حضر. واصطلاحا : هو ضمير المتكلم.
حقا
اصطلاحا : مفعول مطلق من فعل محذوف تقديره : أحق ذلك حقا. راجع المفعول المطلق.
حق الصّدارة
اصطلاحا : الصّفة الملازمة لكلمات لا تقع إلا في صدر الكلام وتسمى أيضا الصّدارة ، والتّصدير. والأدوات التي بها حق الصدارة تسمى أيضا : ذوات الصدر هي : «حروف النّفي» ، «حروف التّنبيه» ، «حرفا الاستفهام» ، «حروف الشّرط» ، «حروف التّحضيض» ، «أسماء الشرط» ، «والاستفهام» ، «ما التّعجبيّة» ...
الحكاية
تعريفها : الحكاية هي الجمل المطّردة بعد القول ، فيرد اللّفظ كما سمع وتقدّر فيه حركات الإعراب الذي يقتضيه المحل. والحكاية تكون في الكلمة وفي الجملة ؛ وحكاية الكلمة المفردة تكون في الاستفهام ، وفي غيره ، فإذا قال قائل :«إنّ في الدّار قرشيا» فتجيب : «ليس بقرشيا» وتعرب قرشيا : اسم مجرور بـ «الباء» وعلامة جره الكسرة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها حركة الحكاية. ومثل : علّمت أخي : الاملاء. فالأصل أن نعرب «الاملاء» مفعولا به منصوبا بالفتحة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها حركة الحكاية ، وفي الإعراب حسب الظاهر ، أو حسب الحكاية : «الاملاء» مبتدأ مرفوع ، خبره محذوف تقديره : الإملاء مدروسة معلّمة.
العلم والحكاية : ويقع العلم في باب الحكاية بعد «من» الاستفهاميّة ، فتقول : «رأيت زيدا» فيجيب أحدهم : «من زيدا». فتكون «من» : اسم استفهام مبنيّ على السّكون في محل رفع خبر مبتدأ. «زيدا» :مبتدأ مرفوع بالضمة المقدّرة على الآخر منع من ظهورها حركة الحكاية. أما إذ سبقت «من» الاستفهاميّة بحرف عطف فلا يجوز إدخال العلم في باب الحكاية ، فتقول : «ومن زيد».
الحكاية بـ أيّ : وقد تكون الحكاية بـ «أيّ» الاستفهامية. فإذا قال قائل : رأيت ولدا فتجيب :«أيّا». أو «رأيت فتاة» ، فتجيب : «أيّة». أو «رأيت فتاتين» فتجيب : «أيتين». أو «رأيت ولدين» فتجيب : «أيّين». أو «رأيت نازلين» فتجيب :«أيّين». أو «رأيت جاريات» فتجيب : «أيّات».
وذلك أنك تجيب بـ «أي» ما ثبت للاسم النكرة المسؤول عنه من رفع ونصب وجر وتذكير ،
__________________
(١) الآية الأولى من سورة الإخلاص.
(٢) الآية الثانية من سورة الإخلاص.