٣ ـ «ربّما» ، «قلّما» ، «طالما» ، من المعروف أن «ربّ» تدخل على الأسماء لكنها لمّا دخلتها «ما» اعتبرت معها كلمة واحدة تدخل على الأفعال فقط ، ومثلها : «قلّما ، وطالما» كقوله تعالى : (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ)(١) ويجوز ذلك في الشعر مثل :
صددت فأطولت الصّدود وقلّما |
|
وصال على طول الصّدود يدوم |
٤ ـ «هلّا» ، «لو لا» ، «ألّا» ، وأصلها : «هل» ، «لو» ، «أن» ، فأدخلوا عليها «لا» وجعلوا كل واحدة منها مع «لا» بمنزلة كلمة واحدة ، بمعنى التّحضيض ، ولا تدخل إلا على الفعل ، كقوله تعالى : (أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ)(٢) وكقوله تعالى : (لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ)(٣) ومثل : «هلّا خدمت وطنك».
وهذا الحروف هي من حروف المعاني وتسمّى أيضا : حروف التحضيض.
حروف الاستثناء
في الأصل حرف الاستثناء واحد هو «إلّا» مثل قوله تعالى : (قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ)(٤) ويشاركه في الحرفيّة الاستثنائية أفعال تكون تارة أحرفا وتارة أفعالا هي : «خلا» ، «حاشا» ، «عدا» مثل :
خلا الله لا أرجو سواك وإنّما |
|
أعدّ عيالي شعبة من عيالكا |
راجع الاستثناء.
حروف الاستفهام
أدوات الاستفهام كثيرة منها : حرفان فقط للاستفهام هما : الهمزة «وهل» وكلّها تفيد التصوّر أي : طلب إدراك المفرد ، مثل : «كيف زيد؟» وهما تفيدان التّصديق. والهمزة مشتركة بينهما ، أي : تفيد التّصديق والتّصوّر معا. راجع : الاستفهام.
حروف الاستقبال
هي من حروف المعاني ، وهي كثيرة منها :«السّين» ، و «سوف» ، و «حروف النّصب» ، و «لام الأمر» ، و «لا النّاهية» ، وإن الشرطيّة» ، و «إذ ما».
و «السّين» و «سوف» هما من علامات الفعل المضارع ، وتسمّى «سوف» أيضا حرف تسويف لأنها أطول زمانا من «السّين» في نقل المضارع من الزّمان الضيق أي : الحال إلى الزّمان الواسع ، مثل : «سأكتب رسالة».
الحروف الأسليّة
اصطلاحا : هي : «الصّاد» ، و «السّين» ، والزّاي وسميت كذلك نسبة «إلى أسلة اللّسان». وتسمّى أيضا : الحروف الصّفيريّة.
حروف الإشارة
اصطلاحا : هي تسمية أطلقها خلف الأحمر على أسماء الإشارة وضمائر الرّفع. ارجع : إلى أسماء الإشارة وإلى الضمير.
حروف الإشراك
اصطلاحا : هي حروف العطف.
الحروف الأصليّة
اصطلاحا : هي الحروف الأصول في الكلمة
__________________
(١) من الآية الثانية من سورة الحجر.
(٢) من الآية ٢ من سورة هود.
(٣) من الآية ١٠ من سورة المنافقون.
(٤) من الآية ٤٣ من سورة هود.