التّابع
لغة : اسم فاعل من تبع : سار في الأثر. لحق.
واصطلاحا : هو كل تابع ثان ذكر تقريرا لما قبله ويتبعه في الإعراب ، كالنّعت ، مثل قوله تعالى : (لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً)(١) والبدل مثل قوله تعالى : (قالَ مُوسى لِأَخِيهِ هارُونَ)(٢) والعطف مثل قوله تعالى : (قالَ يا مُوسى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ ما آتَيْتُكَ)(٣).
واصطلاحا أيضا : الرّدّ. الإتباع. الجاري على الأوّل.
التاريخ الشعري
هو كتابة الأعداد بحروف يعادل كلّ منها عددا معلوما وينتج عنها ما يسمّى بحساب الجمّل راجع : حساب الجمّل.
تان
اسم إشارة للمثّنى المؤنّث المرفوع ، «هاتان المرأتان محبوبتان» ؛ «تان» اتصلت بها «هاء» التنبيه «تان» : اسم إشارة مبنيّ على الألف لأنه مثّنى في محل رفع مبتدأ ، «المرأتان» بدل مرفوع بالألف لأنّه مثنّى. «محبوبتان» خبر المبتدأ مرفوع بالألف لأنه مثّنى ، ويبنى على «الياء» إذا كان في حالتي النّصب والجرّ ، مثل : «قبّلت أختيّ هاتين» أختيّ : مفعول به منصوب بالياء لأنه مثنى وحذفت منه النون للإضافة «والياء» ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محل جرّ بالإضافة «هاتين» اسم إشارة مبنيّ على الياء لأنه مثنى في محل نصب نعت «أختيّ».
وقد تلحقه «كاف» الخطاب فيتجرّد من «الهاء» فتقول : «تانك» ، و «تينك» و «تانكم» و «تانكما» و «تانكنّ» ومثلها : «تينك» وتينكم» «وتينكما» «وتينكنّ».
التّأسيس
اصطلاحا : هو تأنيث الفعل مع الفاعل ، ويكون ذلك ، إما جائزا أو واجبا ، أو ممتنعا ، ويجب تأنيثه في ما يلي :
١ ـ إذا كان الفاعل ضميرا للغائبة حقيقية التّأنيث أو مجازيته ، مثل : «الطاولة انكسرت» و «فاطمة أقبلت» وكقوله تعالى : (لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ)(٤) ويجوز ترك «التّاء» في الشعر إذا كان المؤنث مجازيا ، كقول الشاعر :
فلا مزنة ودقت ودقها |
|
ولا أرض أبقل أبقالها |
ومثل :
فإمّا تريني ولي لمّة |
|
فإنّ الحوادث أودى بها |
٢ ـ إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا متّصلا بفعله ، كقوله تعالى : (قالَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُ)(٥) ويجوز أن تترك «التّاء» كما في قوله تعالى : (نِعْمَ الثَّوابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقاً)(٦) أو «نعمت المرأة إنها كريمة».
__________________
(١) من الآية ٧٩ من سورة البقرة.
(٢) من الآية ١٣١ من سورة الأعراف.
(٣) من الآية ١٣٣ من سورة الأعراف.
(٤) من الآية ١٥٨ من سورة الأنعام.
(٥) من الآية ٥١ من سورة يوسف.
(٦) من الآية ٣١ من سورة الكهف.