بكاف الخطاب ، فتكون حرفا للخطاب لا محل لها من الإعراب ، مثل : «بئسك الرجل أبو لهب» «الكاف» حرف خطاب لا محل له من الإعراب.
ولكنّه يطابق حال المخاطب وهنا جرت المطابقة في الإفراد والتذكير ، وتقول : «بئسكما الرجل زيد» و «بئسكم الرجل زيد» ، و «بئسك الرجل زيد».
البتّة
لغة : البتّ : القطع
اصطلاحا : هو مصدر مؤكّد منصوب ، ويكون على الأغلب مقرونا بـ «أل» ، وأجاز الفرّاء تنكيره فقال : لا أفعله بتة. وهو وحده القائل بالتنكير.
بجل
تستعمل على وجهين :
الأول : هي اسم مبنيّ على السّكون دائما بمعنى «حسب» فتقول : «بجلك» كما تقول «قطك» وفي إضافته إلى ياء المتكلم تقول : «بجلي» لا كما تقول : «قطني» أو تقول : «بجلي» أي : حسبي. كقول الشاعر :
فمتى أهلك فلا أحفله |
|
بجلي الآن من العيش بجل |
ومثل :
نحن بني ضبّة أصحاب الجمل |
|
ردوّا علينا شيخنا ثم بجل |
أي : ثم حسب. أو هو اسم فعل بمعنى أكتفي فتلحقه نون الوقاية إذا اتصلت به ياء المتكلّم ، فنقول : بجلني ، أي : يكفيني. أما إذا كان اسما بمعنى : حسب فلا تلحقه نون الوقاية كقول الشاعر :
إنّني أشربت أسود حالكا |
|
ألا بجلي من الشّراب ألا بجل |
والتقدير : ألا حسبي.
والثاني : هي حرف جواب بمعنى : «نعم» وتكون في الخبر والطلب ، مثل : «هل درست؟» فالجواب : «بجل».
بخ
اصطلاحا : اسم فعل مضارع بمعنى :«أستحسن» ويقال عند المدح أو الرّضا بالشّيء ويستعمل غالبا مكرّرا منوّنا فيقال : بخ بخ.
بدا
فعل ماض من أفعال الشّروع تعمل عمل «كان» فتدخل على المبتدأ والخبر فيرفع الأوّل اسما وينصب الثّاني خبرا له ، وغالبا ما يكون هذا الخبر مضارعا ويجب تجرّده من «أن» وفاعله ضمير مستتر يعود على اسم «بدأ» ، مثل : «بدأ العامل يبني المصنع» «العامل» : اسم «بدأ» «يبني» : مضارع مرفوع للتجرّد وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : «هو» يعود على العامل.
«المصنع» : مفعول به والجملة الفعليّة في محل نصب خبر بدأ.
وقد تأتي «بدأ» تامة إذا أفادت البدء. مثل : بدأ العمل.
البدل
لغة : مصدر بدل الشيء : اتخذ عوضا عنه.
لغة : المبدل.
اصطلاحا أيضا : هو التابع المقصود بالحكم ، المنسوب إلى متبوعه ، دون واسطة بينهما ، مثل :«حكم الخليفة عمر بالعدل». «عمر» بدل من «الخليفة» مرفوع مثله.