العاقل ، ومن مجيئها لغير العاقل قول الشاعر :
تهيّجني للوصل أيّامنا الأولى |
|
مررن علينا والزّمان وريق |
حيث أتت «الأولى» لجمع المذكر غير العاقل.
أولات
اسم يجمع بالألف والتّاء ويعرب إعراب جمع المؤنث السّالم فهو ملحق بهذا الجمع ، و «أولات» بمعنى صاحبات. انظر : الملحق بجمع المؤنث السّالم في باب جمع المؤنث السّالم.
أولو
بمعنى «ذوو» أي : أصحاب وهو اسم لفظه لفظ الجمع ولا واحد له من لفظه ، ومنهم من يعتبره اسم جمع وله مفرد من معناه لا من لفظه هو «ذو» وهو يعرب بالحروف إعراب الملحق بجمع المذكر السّالم.
أولاء
هو اسم إشارة يدل على جمع المذكّر العاقل وغير العاقل ، وقد تلحقه «هاء» التّنبيه في أوّله فتقول : «هؤلاء التّلاميذ» أو تلحقه الكاف في آخره فتقول : «انظر إلى أولئك التّلاميذ» راجع : اسم الإشارة.
أوليّاء
اسم إشارة هو تصغير «أولاء». انظر : شروط الاسم الذي يلحقه التّصغير في باب التّصغير.
أوليّا
تصغير «أولى». انظر شروط الاسم الذي يلحقه التّصغير في باب التّصغير.
أوّه
اصطلاحا : اسم فعل مضارع بمعنى : أتوجّع وأشكو مبنيّ على السّكون. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا ، مثل : «أوّه من إزعاجك لوالديك».
إي
بمعنى «نعم» هي حرف جواب لتصديق مخبر ، مثل : «أكل زيد» ، فالإجابة : «إي والله» ، أو لإعلام السّائل ، «هل أكل زيد». فالإجابة :«إي والله». أو لوعد الطالب ، مثل : «أطعم سميرا» ، والإجابة : «إي والله».
فكلمة «إي» التي تقع في الجواب ومعناه «نعم» أو «بلى» لا تقع إلا قبل القسم المقرون بالواو مثل : «إي وربي» ، أي وربّ الكعبة ، «إي والله ...» وقد تحذف «واو» القسم بعد «إي» التي تخضع حينئذ لأمور ثلاثة :
١ ـ تحذف ياؤها ، فتقول : «إ الله» حيث حذفت الياء من «إي» وبقيت على حرف واحد هو الهمزة المكسورة «إ».
٢ ـ تبقى ياؤها مبنيّة على الفتح ، مثل : «إي الله».
٣ ـ تبقى ياؤها مبنيّة على السّكون ، فتقول :«إي الله» وفي هذا الموضع فقط يجوز الجمع بين ساكنين.
أي التّفسيريّة
اصطلاحا : هي حرف تفسير ، ويفيد في تفسير المفرد بالمفرد ، مثل : «اشتريت خاتما عسجدا» أي : ذهبا ، كما يفيد في تفسير الجمل كقول الشاعر :
وترمينني بالطّرف أي : أنت مذنب |
|
وتقلينني لكنّ إيّاك لا أقلي |
حيث وقعت «أي» بين جملتين الثّانية منهما