ولأنها في المفرد حرف مدّ زائد. ثم حركت الهمزة بالكسر ، لالتقاء الساكنين ، فصارت «هدائي». ثم فتحوا الهمزة للتخفيف ، فصارت «هداءي». ثم قلبت الياء ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ، فصارت «هداءى». ولمّا وقعت الهمزة بين ألفين أبدلت ياء ، لأن الهمزة قريبة المخرج من الألف ، فكأنه التقى ثلاث ألفات ، فصارت «هدايا». وبعض العرب يبدل الهمزة واوا ، فيقول «هداوى».
يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الدال ، لوجود الياء بعدها. وتجوز إمالة الفتحة على الياء ، إتباعا للامالة الأولى ، ولوجود الياء. ولام التعريف ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل.
٢ غريب دعاه الشّوق ، واقتاده الهوى |
|
كما قيد عود بالزّمام ، أديب |
الاعراب :
غريب : خبر لمبتدأ محذوف ، تقديره «أنا» ، مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كما : الكاف : اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح الظاهر ، في محل نصب مفعول مطلق لـ «اقتاد» نائب عن المصدر ، وهو مضاف. وما : مصدرية.
والمصدر المؤول من «ما» وما بعدها في محل جر مضاف إليه.
قيد : فعل ماض مبني للمجهول ، مبني على الفتح الظاهر.
عود : نائب فاعل مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.