بينهما ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، هما الألفان ، فأبدلت الثانية همزة ، وحركت بالكسر ، لالتقاء الساكنين.
وأصل الواو الأولى من «الدّواور» هو ألف «دائرة» ، فقلبت في الجمع واوا ، حملا على قلبها في التصغير «دويئرة» ، لأنها في المفرد حرف مد زائد ، وقع بعد الفاء.
يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. وتجوز إمالة الفتحة على الواو ، لوجود الكسرة بعدها. ولم تمنع الراء من الامالة ، لأنها بعيدة من الألف.
واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان : اللام الساكنة ، والدال ، فأبدلت اللام دالا ، وادغمت في الدال. وهو إدغام صغير واجب. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف.
٢ لعمرك ، ما بالموت عار على الفتى |
|
إذا لم تصبه في الحياة المعاير |
الاعراب :
لعمرك : اللام : لام الابتداء ، عمر : مبتدأ مرفوع ، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، وهو مضاف. والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح الظاهر ، في محل جر مضاف إليه. والخبر محذوف وجوبا ، والتقدير : لعمرك قسمي.
ما : نافية لا عمل لها.
بالموت : الباء : حرف جر ، الموت : اسم مجرور بالباء ، وعلامة