الألف الزائدة والقاف الأولى ، لأن الألف حرف مدّ ، والقاف مدغمة ، وهي والألف من كلمة واحدة.
يقال : يفعل ، فعل مضارع مبني للمجهول ، ماضيه المبني للمعلوم «قال» على فعل. فهو فعل ثلاثي مجرّد ، أجوف ، من الباب الأول. وأصله «يقول» ، ثم أعلّ حملا على الماضي ، فنقلت فتحة الواو إلى الساكن قبلهما ، فصار «يقول» ثم قلبت الواو ألفا ، لتحركها في الأصل ، وانفتاح ما قبلها الآن.
يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتقاء الساكنين في الوقف. ولا تجوز إمالة الفتحة على القاف ، وإن كان قبلها ياء ، لأنها على حرف استعلاء ، والياء مضمومة.
١ جزت رحمّ ، بيني وبين منازل |
|
جزاء كما يستنجز الدّين طالبه |
الاعراب :
جزت : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف المحذوفة ، لالتقاء الساكنين. والتاء : للتأنيث.
بيني : بين : مفعول فيه ظرف مكان منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم ، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة ، متعلق بصفة محذوفة لـ «رحم» ، وهو مضاف. وياء المتكلم : ضمير متصل مبني على السكون الظاهر ، في محل جر مضاف إليه.
وبين : الواو : حرف عطف ، بين : اسم معطوف على «بين» منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.
جزاء : مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.