وقعت ساكنة بعد كسرة عين «أفاعيل» ، فقلبت ياء ، فالتقى ياء وواو ، والأولى ساكنة ، فقلبت الواو ياء ، وأدغمت الياء الأولى في الثانية ، وهو إدغام صغير واجب : «أعاديّ» ، ثم حذفت الياء الأولى للتخفيف. أما «أعداء» فجمع تكسير ، من جموع القلة ، وأصله «أعداو». وقعت فيه الواو متطرفة بعد ألف زائدة ، فقلبت ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتد بالألف ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، هما الألف الزائدة ، والألف المنقلبة ، فأبدلت الثانية همزة. وأما المفرد «عدوّ» فهو مشتق ، على صيغة مبالغة اسم الفاعل ، من مصدر «عدا يعدو» ، شبه صحيح الآخر ، مذكر.
يوقف عليه بالسكون المجرّد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ، أو حذف الياء الثانية. وتجوز إمالة الفتحة على العين ، لوجود الكسرة بعدها. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد ألف. وقد التقى فيه مثلان متحركان ، هما : الياء التي هي لام الاسم ، وياء المتكلم ، وقبلهما متحرك ، فحذفت الحركة من الياء الأولى ، لاستثقال الكسرة عليها ، ثم أدغمت في الياء الثانية. وهو إدغام كبير واجب.
٤ وإن رأياني قد نجوت تلمّسا |
|
لرجلي ، مغوّاة ، هياما ترابها |
الاعراب :
وإن : الواو : حرف عطف ، إن : حرف شرط جازم.