الساكنين في الوقف ، أو زيادة هاء السكت ، أو زيادة ألف ثم هاء السكت. ويجوز جعل الهمزة بين بين ، لأنها مفتوحة بعد فتح.
عزّاني : فعّلني ، فعل ثلاثي مزيد فيه حرف واحد بين الفاء والعين ، وهو حرف التضعيف الأول ، وهذه الزيادة للتعدية. وهو على وزن الرباعيّ ، وغير ملحق به ، ناقص. أصله «عزّو» ، وقعت الواو فيه متطرفة بعد فتح ، فقلبت ياء ، لأنها فوق الثالثة ، حملا للماضي على المضارع «يعزّي» ، فصار «عزّي». ثم قلبت الياء ألفا : لتحركها وانفتاح ما قبلها. والمجرّد منه «عزي» ، وأصله «عزو» ، فقلبت الواو ياء ، لأنها متطرفة بعد كسر.
يوقف عليه بالسكون المجرّد. وتجوز إمالة الفتحة على الزاي ، لوجود الكسرة بعدها ، ولأن الألف بعدها منقلبة عن ياء. وقد التقى فيه مثلان ، هما الزايان ، والأول ساكن : «عززى» ، فأدغم في الثاني. وهو إدغام صغير واجب.
أحد : فعل ، اسم ثلاثي مجرّد ، صحيح الآخر ، مذكر حقيقي.
وهو اسم جنس جامد ، يدل على ذات. ويستوي في المفرد والجمع والمذكر والمؤنث. وهمزته أصلية وليست مبدلة. وهو للعموم لا للأفراد. أما الذي أصله «وحد» فهو المستعمل في العدد بمعنى «واحد» ، كقولك : أحد عشر.
وهو للأفراد.
يوقف عليه بالسكون المجرّد ، مع حذف التنوين. ويجوز الروم ، والاشمام ، والتضعيف. ويجوز حذف الهمزة ، بعد إلقاء حركتها على الساكن قبلها.