والعين. وهو جمع مذكر سالم مفرده «طائف». و «الطائف» مشتق ، على صيغة اسم الفاعل ، من مصدر «طاف يطوف» ، صحيح الآخر ، مذكر. وأصله «طاوف» ، وقعت فيه الواو بعد ألف زائدة ، فأعلّ حملا على الفعل ، فقلبت الواو ألفا ، لتحركها وانفتاح ما قبلها ـ ولم يعتدّ بالألف الزائدة بينهما ، لأنها حاجز غير حصين ـ فالتقى ساكنان ، هما الألفان : «طااف» ، فأبدل الثاني همزة ، وحركت بالكسر لالتقاء الساكنين.
يوقف عليه بالسكون المجرد. ويجوز الروم ، والتقاء الساكنين في الوقف. واللام ساكنة ، فجيء بهمزة الوصل ، للتمكن من النطق بالساكن ، وتسقط في الوصل. وقد التقى فيه متقاربان ، هما اللام الساكنة والطاء ، فأبدلت اللام طاء ، وأدغمت في الطاء. وهو إدغام صغير واجب. ولا تجوز إمالة الفتحة على الطاء ، وإن كان بعدها كسر ، لأنها على حرف مستعل. ويجوز جعل الهمزة الثانية بين بين ، لأنها مكسورة بعد ألف. والأصل في «الطائفين» سكون النون بناء ، التقى فيه ساكنان ، هما الياء والنون ، فحرك الثاني بالفتح ، لالتقاء الساكنين.
٥ فلا الظّلّ ، منها ، بالضّحى تستطيعه |
|
ولا الفيء ، منها ، بالعشيّ تذوق |
الاعراب :
فلا : الفاء : استئنافية ، ولا : نافية لا محل لها.
الظلّ : مفعول به لفعل محذوف ، يفسره المذكور بعده ، منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.