الصفحه ٢٠٩ : (١)
فأبدل الهمزة
من «هادىء» ياء ضرورة. وجميع هذا لا يقاس عليه إلا في ضرورة شعر.
وأبدلت أيضا من
الهمزة في
الصفحه ٢٥٦ : » (٢) و «ميلان» (٣). وذلك أنّ ألف التأنيث لمّا لحقت «صور» ، والألف والنون
لمّا لحقتا «حيد» و «ميل» ، وهي من خواصّ
الصفحه ٢٧٦ : «ولا تملّق» وهو مجزوم.
ولا حجّة عندي
في شيء من ذلك ؛ أما قوله تعالى : (وَلا تَخْشى) فيحتمل أن يكون
الصفحه ٨١ : ء» فـ «مفعولاء» لا «فعلولاء» ، والباء في «بعكوكاء» بدل من
الميم ، على لغة بني مازن. فإنهم يبدلون من الميم با
الصفحه ٦٤ : النون زائدة ، فيكون في معنى «ذرّوح»
ومخالفا له في الأصول ، كـ «سبط» و «سبطر». وهذا أولى من إثبات بناء لم
الصفحه ٨٩ : من الطويل
، وهو بلا نسبة في الخصائص لابن جني ٣ / ٢١٧ ، وتاج العروس للزبيدي ، مادة (خربش
الصفحه ٤٠ : جني ٣ / ٢١٢ ، ولسان العرب
لابن منظور ، مادة (كرم).
(٣) البيت من بحر
الرمل ، لعدي بن زيد بن حماد في
الصفحه ٤١ : «غيلم» (٤) وزينب ، والصفة نحو «ضيعم» و «صيرف» ، ولم يجىء منه في
في المعتلّ إلّا لفظ واحد شاذّ ، وهو
الصفحه ٦٨ : الأربعة ، مثلها في «ورنتل»
شذوذا ، وهو أولى من جعلها زائدة ، فتكون الكلمة «فعلوى» ؛ لأنّ ذلك بناء لم يثبت
الصفحه ٨٥ :
ولنعم مأوى
المستضيف إذا دعا
والخيل خارجة
، من القسطال (١)
فإنما
الصفحه ٧٤ : فنعلاء
وفنعلاء : نحو «خنفساء» و «خنفساء».
وأما «جلنداء» (٦) من قول الشاعر :
وجلنداء ، في
عمان
الصفحه ٤٦ : «قلهي» (١٠) بالياء ، وكأنه وافق من قال «أفعي» في الوقف.
وعلى فعلى :
ولم يجىء إلّا اسما ، وهو قليل
الصفحه ٩٩ : يجتمعان في الفعل
الواحد ، نحو «عكف يعكف ويعكف» ، وهما جائزان ، سمعا للكلمة ، أو لم يسمع إلّا
أحدهما
الصفحه ١٢٦ : أو تصريف ، وجدت أصليّة ، ولم توجد زائدة ، إلّا في ألفاظ
يسيرة. وهي :
«شمأل» (١) و «شأمل» بدليل
الصفحه ١٣٢ : التي تكسّرت أسنانها
__________________
(١) البيت من البحر
الطويل ، وهو للأعشى في ديوانه ص ١٩٩ ، وسر