الصفحه ٢١٤ : لين ، كرهوا حذفه للتنوين ، فيجحفوا به ، فأبدلوا من الواو
ميما لقرب الميم من الواو. وقد تشدّد الميم في
الصفحه ٢١٧ : ء.
فأبدلت من
الهمزة ، في «إيّاك» ، فقالوا «هيّاك». أنشد أبو الحسن :
فهيّاك
والأمر الذي إن توسّعت
الصفحه ١٤٤ : زائدة. وقالوا «جرافش» في
«جرنفش». ومثل ذلك كثير ، إلّا أني لم أكثر من ذلك ، لما فيه من التّطويل. فلمّا
الصفحه ١١٨ : اللّام من «الله» فيكون «عبدل» على هذا اسما
مركّبا من «عبد» و «الله» ، كما فعلوا ذلك في «عبد الدار» و «عبد
الصفحه ١٦ : ء المتوغّلة في البناء ، نحو «من» و «ما» ؛ لأنها ـ لافتقارها ـ
بمنزلة جزء من الكلمة التي تدخل عليها ، فكما أنّ
الصفحه ٣٦٧ :
وتقول في «فعلان»
من «حييت» : «حييان». ولم تدغم لأنه لا يخلو أن تعتدّ بالألف والنون ، أو لا
تعتدّ
الصفحه ١١٧ : تقارب مخرجيهما ، ولذلك أبدلت منها في مثل «تراث» و «تكأة» ،
لأنهما من «ورثت» و «توكّأت».
وأمّا الميم
الصفحه ٢٢٥ : «جعاسيس». فلا
يأتون بالشين.
وأمّا الزاي
فأبدلت من الصاد ، إذا كان بعدها قاف أو دال. فقالوا في «مصدق
الصفحه ٢٦٧ : «أشياء» في المعنى ، ومخالفة لها في الأصل. فيكون ذلك من باب «لؤلؤ
ولأآل» و «سبط وسبطر». وذلك قليل جدّا
الصفحه ٢٠٢ :
وعام حلّت ،
وهذا التابع الخامي (٢)
أي «الخامس».
وأبدلت من
الباء ، على غير لزوم ، في جمع
الصفحه ٣٠٨ :
ولا يمكننا
استيعاب ما جاء من ذلك هنا ، لسعته. حتى إنّ يعقوب قد أفرد كتابا في «القلب
والإبدال
الصفحه ٢٢٦ :
وأبدلت الفاء
من الثاء في «ثمّ» و «جدث». فقالوا «قام زيد فمّ عمرو» ، والأصل الثاء ، لأنّ «ثمّ»
أكثر
الصفحه ٢١٥ : .
وأبدلت أيضا من
الباء ، في قولهم «رأيته من كثب» و «من كثم» أي : من قرب. ثم قالوا «قد أكثب» هذا
الأمر أي
الصفحه ٣١ : .
وكذلك قوله عزّ
وجل : (دِيناً قِيَماً) [الأنعام : ١٦١] لا حجّة فيه ؛ لأنه مصدر في الأصل ، مقصور من «قيام
الصفحه ٢٠٧ :
وأبدلت من
الثاء في «ثالث» ، فقالوا «الثالي». قال الراجز :
يفديك ، يا
زرع ، أبي وخالي