الصفحه ٣٥ :
أيضا كانت أبنية الرّباعيّ أكثر من أبنية الخماسيّ ؛ لأنّ الرباعيّ ، على
كل حال ، أقلّ حروفا من
الصفحه ٥٣ : »
للحدقة فهو من باب «قرطعب» ، والواو أصل في بنات الأربعة ، من غير المضاعف ، وإن
كان ذلك قليلا ، وهذا أولى
الصفحه ١١٣ : منها ؛ ألا ترى أنه متى وجد
حرف في كلمة زائدا لا بدّ أن يكون أحد هذه الحروف.
فإن قيل :
فهلّا زدتم في
الصفحه ١١٨ : «عبدل» : عبد الله. فعلى هذا تحتمل هذه اللّام أن تكون زائدة على «عبد»
من «عبد الله». ويحتمل أن تكون هذه
الصفحه ١٢٧ :
مشتقّا من «ضاهأت» أي : شابهت ، لأنه يقال «ضاهيت» و «ضاهأت». وهو أولى به
، لأنّ أصالة الهمزة غير
الصفحه ١٣٦ : قضي على الميم بالأصالة ، إذ لا بد للكلمة من فاء وعين ولام ، لأنّ ذلك أقلّ
أصول الأسماء المتمكّنة
الصفحه ١٥٣ : «ضارب»
؛ لأنه من الضّرب. ومثال المنقلبة عن الياء ألف «رمى» ؛ لأنه من الرّمي. ومثال
المنقلبة عن الواو ألف
الصفحه ١٧٦ :
[باب إبدال الهمزة من
الألف]
فأبدلت من
الألف على غير قياس ، إذا كان بعدها ساكن ، فرارا من اجتماع
الصفحه ١٨٢ :
باب إبدال الهمزة من
الواو
الواو لا يخلو
من أن تكون ساكنة ، أو متحركة. فإن كانت متحركة فلا يخلو
الصفحه ٢٣٠ :
فأما «فعل» فلم
تحذف الواو منه لخفّة الفتحة. وأما «فعلة» فحذفت الواو منه لثقل الكسرة في الواو ،
مع
الصفحه ٢٥٩ : إلّا
الثبات ، لأنّ العين أقوى من اللّام. وكذلك أيضا لا يجوز قلب الواو الواقعة عنها
في الجمع ، إذا كانت
الصفحه ٢٦٠ : يوجد في الصحيح. وذلك نحو «قرية» قالوا في جمعه «قرى»
، ولا يجمع «فعل» من الصحيح على «فعل» بضمّ الفا
الصفحه ٢٦١ : »؟.
فالجواب : أنّ
الذي يدلّ على ذلك شيئان : أحدهما : أنهما من ذوات الواو ، فلو لا أنّ الأصل ذلك
لقيل «قودودة
الصفحه ٢٦٥ : . فتجيء الهمزة متوسّطة بين ألفين ، والهمزة قريبة الشّبه من
الألف ، فتجيء الكلمة كأنها اجتمع فيها ثلاثة
الصفحه ٢٨١ : » و «أدل» كما تقدّم. ومن العرب من يكسر حركة الفاء
إتباعا لحركة العين ، فيقول «عصيّ». وضمّها أفصح وأكثر وقد