الصفحه ١٩٨ :
باب الطاء
وأمّا الطاء
فأبدلت من التاء ، لا غير. أبدلت باطّراد البتّة ، ولا يجوز غير ذلك ، من تا
الصفحه ١٩٩ :
باب الواو
وأمّا الواو
فأبدلت من ثلاثة أحرف ، وهي الهمزة والألف والياء. إلّا أنّ يذكر هنا إبدالها
الصفحه ٢١٤ :
باب الميم
وأمّا الميم
فأبدلت من أربعة أحرف وهي : الواو ، والنون ، والياء ، واللّام.
فأبدلت من
الصفحه ٢١٧ :
باب الهاء
وأمّا الهاء
فأبدلت من خمسة أحرف ، وهي : الهمزة ، والألف والياء ، والواو ، والتا
الصفحه ٢٢٦ :
وأبدلت الفاء
من الثاء في «ثمّ» و «جدث». فقالوا «قام زيد فمّ عمرو» ، والأصل الثاء ، لأنّ «ثمّ»
أكثر
الصفحه ٢٣٤ : » ، فتكسر الفاء من «فعل» ، وتضمّ الفاء من «فعل».
فإن قيل : فلأي
شيء ، لمّا حذفوا العين ، نقلوا حركتها إلى
الصفحه ٢٥٢ :
و «أطول» ووجه الشبّه بينهما أنهما لا يبنيان إلّا من شيء واحد ، وأنّ فعل
التعجّب فيه تفضيل للمتعجّب
الصفحه ٢٨٢ :
ساكن تحذف من أجله.
هذا إن كان
الاسم منصرفا. فإن كان الاسم الذي في آخره ياء قبلها كسرة غير منصرف فإن
الصفحه ٢٨٣ : ماضي
ويوما ترى منهنّ
غولا تغوّل (١)
فجرّ الياء من «ماضي».
وقال الآخر
الصفحه ٣٢٦ :
بناء ـ أشبه المعرب من الوجهين المتقدّمين فحمل عليه في الإدغام. وليس بين
سكون الدال في «رددت
الصفحه ٣٣٧ : ، على ما يبيّن بعد.
ولهذه العلّة
بنفسها لم يجز إدغام واحد من الحاء والعين والهاء في الغين والخا
الصفحه ٣٤١ : .
فإن كانت
اللّام للتعريف التزم الإدغام ، ولم يجز البيان. والسبب في ذلك أنه انضاف إلى ما
ذكرناه من
الصفحه ٣٤٩ : حروف الصحّة. وإعطاء السبب في ذلك. ولا يدغم
فيها من غيرها إلّا النون ، وقد تقدّم ذلك في فصل النون
الصفحه ٣٥٣ : أنّ مثل (فَإِنْ تَوَلَّوْا) و (إِذْ تَلَقَّوْنَهُ) لا يجوز عند البصريين ، على حال ، لما في ذلك من
الصفحه ٢٨ : الدليل قد يمكن أن يستغنى عنه بالاشتقاق
والتصريف ؛ إذ ما من كلمة ، فيها حرف معنى إلّا ولها اشتقاق أو تصريف