الصفحه ٨٦ : :
ولم يجىء إلّا اسما ، وتلزمه الهاء ، نحو «سلحفية».
وأمّا «سلحفاة»
فليس فيه دليل على إثبات «فعلّاة
الصفحه ٩١ : «مفيئنّ» (٥) فـ «مفعللّ» والياء أصل في بنات الأربعة ، ولا يكون «مفيعلّا»
، لأنه ليس من أبنية كلامهم
الصفحه ٩٨ :
أصل في بنات الأربعة ، كما كانت أصلا في «ورنتل» (١) ؛ لأنّ «افوعلّ» بناء لم يستقرّ في كلامهم
الصفحه ١٠٦ :
انفعل : ولا
يكون متعدّيا أبدا ، وإنما يجيء في كلام العرب للمطاوعة ، وقد تقدّم تفسير
المطاوعة
الصفحه ١٥٣ : «غزا» ؛ لأنه من الغزو. إلّا فيما لا يدخله التصريف ، نحو
الحروف ، والأسماء المتوغلة في البناء ، فإنه
الصفحه ١٥٦ :
يكونان أصلين في بنات الخمسة ، إلّا فيما شذّ ممّا يبيّن في بابه ، ولا في
بنات الأربعة ، إلّا في
الصفحه ١٦١ :
فإن قيل : وفي
جعلها أيضا أصلا خروج عمّا استقرّ لها ، من أنها لا تكون أصلا ، إلّا في باب «ضوضيت
الصفحه ١٦٣ : «جحمرش» ،
ثن أدغمت النون في الميم. وجاز الإدغام عنده لعدم اللّبس ، وذلك أنّ البنية ـ أعني
«فعلللا» ـ لم
الصفحه ١٦٥ :
فلمّا ثبت أنك
كيفما فعلت في جعل أحد الحرفين زائدا يؤدّي إلى بناء معلوم ، ودخول في باب قليل ،
وكان
الصفحه ١٩٥ : غير مطرّد
في الياء الخفيفة ، بل يوقف في ذلك عند السماع.
* * *
__________________
(١) الرجز
الصفحه ٢٠٦ :
نقانق (١)
يريد «ولضفادع»
، فكره أن يسكّن العين في موضع الحركة ، فأبدل منها ما يكون ساكنا في حال
الصفحه ٢١٩ : فيه الواو هاء ، وذلك أيضا شاذّ لا يحفظ له نظير.
والوجه عندي
أنها زائدة للوقف ؛ لأنّ ذلك قد سمع له
الصفحه ٢٣٣ : «فعول» نحو «ينوع».
[المعتل العين]
فإن وقعت الواو
والياء عينين فلا يخلو من أن يكونا عينين ، في كلمة
الصفحه ٢٩٨ :
فإن قيل :
ولأيّ شيء لم تبدل من الواو ألف ، في مثل «قوقيت»؟.
فالجواب : أنهم
فرّقوا بذلك بين ذوات
الصفحه ٣٠٦ : حذفت فيه الألف واجتزئ بالفتحة عنها ، فإنه يحفظ ولا
يقاس عليه ، نحو «علبط» (١) و «عكمس (٢)» وأمثال ذلك