الصفحه ١٧٠ :
بلفظها ، لأنها زائدة ، وجعلت في مقابلة القاف الزائدة العين ، ولم تزنها
بلفظها ، لأنها تكرّرت من
الصفحه ١٧٩ : وبينها حاجز إلّا الألف ، وهي حاجز غير حصين ، لسكونها
وزيادتها ، والياء والواو في محلّ التغيير ـ أعني طرفا
الصفحه ٢٠٢ : لزوم ، في «سادس» و «خامس». فقالوا «سادي» و «خامي». قال الشاعر :
إذا ما عدّ
أربعة ، فسال
الصفحه ٢٢٩ : الواو في مثل «يوضؤ» و «يوطؤ» لا يكون تغييرا.
فدلّ ذلك على
أنّ الواو لا تستثقل بين الياء والضمّة
الصفحه ٢٣٠ :
فأما «فعل» فلم
تحذف الواو منه لخفّة الفتحة. وأما «فعلة» فحذفت الواو منه لثقل الكسرة في الواو ،
مع
الصفحه ٢٥١ :
و «مقيّل». فتذغم ياء «فيعل» في الواو فتقلبها ياء. ولا تعلّ العين بأكثر
من قلبها ياء ، كما كان ذلك
الصفحه ٢٨٧ : في حال الغيبة. فرفض ذلك لثقله ، فلمّا امتنع «فعل» و
«فعل» رفض أيضا «فعل» بالحمل عليهما.
وأما كون
الصفحه ٣١٢ :
حذف الهاء
حذفت الهاء من «شفة»
وأصلها «شفهة». لذلك قيل في التحقير : «شفيهة» ، وفي التكسير : «شفاه
الصفحه ١٦ :
باب
تمييز ما يدخله
التصريف مما لا يدخله
اعلم أنّ
التصريف لا يدخل في أربعة أشياء ، وهي : الأسما
الصفحه ٣٥ : الخماسيّ ، فكان أخفّ منه ، فتصرّفوا فيه ، لذلك ، أكثر من
تصرّفهم في الخماسيّ.
[الخماسي المجرد]
وأمّا
الصفحه ٥٥ :
أبو عبيدة ، إنما هما «فعولل» كـ «فدوكس» (١) ، وحرف العلّة أصل في بنات الأربعة ، نحو «ورنتل
الصفحه ٦٩ : يكون الأصل فيهما «حوريت» و «صوليت» ، على وزن «فعليت»
كـ : «عفريت» ، ثم فتحت الفاء تخفيفا ، كما قالوا في
الصفحه ٩٢ : (٨)*
فلا يثبت به «فعلّول»
، لأنه لم يسمع قطّ في نثر ، وإنما سمع في الشعر ، وهم مما يحرّفون في الشعر ، إذا
الصفحه ٩٧ :
أو افعوعل :
نحو «اغدودن» (١).
فهذه الأمثلة
من مزيد الثلاثيّ ، وليس لها نظير في الرباعيّ.
فأما
الصفحه ١٦٠ :
من حروف الزيادة. فإن كان الميم أو الهمزة قضيت عليها بالزيادة ، وعلى الواو
بالأصالة ، لما ذكرناه في