الصفحه ١٢٩ : أوّل الكلام.
والذي يدلّ على
أصالة الهمزة في «إمّعة» أنك لو جعلتها زائدة لكان وزنها «إفعلة» و «إفعلة
الصفحه ١٣٧ : ء نكرات ـ والنكرات هي الأول ـ وإنما تمكّنت بدخول الألف واللّام عليها ،
كما تدخل على الأسماء العربية. ويدلّ
الصفحه ١٤٦ : ، لقلّة زيادتها غير أوّل. وقضي
على الواو بالزيادة ، لملازمتها المثال.
__________________
(١) الخمنفقيق
الصفحه ١٤٩ : أفعال المطاوعة ، نحو قولك «كسّرته فتكسّر» و «قطّعته فتقطّع» و «دحرجته
فتدحرح».
والتاء في أول «تفاعل
الصفحه ١٥٢ :
وزيدت أيضا في
أوّل الكلمة وآخرها في «ترنموت» ، ووزنه «تفعلوت» ، وهو : صوت ترنّم القوس عند
الإنباض
الصفحه ١٥٣ : منقلبة عن أصل.
وإن كان ما
عداهما محتملا للأصالة والزيادة فلا يخلو أن يكون ميما ، أو همزة في أوّل الكلمة
الصفحه ١٦٨ : الأول حملت سائر المواضع عليهما.
وإذا قد فرغنا
من تبيين الحروف الزوائد ، والأدلّة الموصلة إلى معرفة
الصفحه ١٦٩ : الأصول منها
الفاء والعيم واللّام ؛ فتجعل الفاء في مقابلة الأصل الأول ، والعين في مقابلة
الثاني ، واللّام
الصفحه ١٧١ : بدليل. فالصحيح في
النظر ، والجاري في تمثيل الكلمة بالفعل ، ما ذهب إليه أهل البصرة.
نجز القسم
الأول.
* * *
الصفحه ١٨٦ :
عينا ، بالياء الزائدة في نحو «صحيفة» ، فقالوا «مصائب» كما قالوا «صحائف»
، وهو مذهب سيبويه. والأوّل
الصفحه ٢٠٠ : يلزم إبدالها
واوا ، إذا كانت الهمزة الأولى مضمومة. فتقول في «أفعل» من «أتى» : «أوتي». وأصله «أؤتي
الصفحه ٢٠١ : «آممة» ، ثم تدغم الميم في الميم فتسكن الأولى ، لأجل
الإدغام ، فتقول «آمّة» ، وتجمع بين الألف والساكن
الصفحه ٢٠٤ :
وأبدلت أيضا من
نون «إنسان» الأولى ، على غير اللزوم ، فقالوا «إيسان». قال عامر بن جؤين
الصفحه ٢١٩ :
فيكون ذلك من
باب إجراء الوصل مجرى الوقف ، المختصّ بالضّرائر. ويكون ، على القول الأول ، قد
أبدلت
الصفحه ٢٣٦ : » وإن كان شاذّا فيما عينه واو فليس بشاذّ
في الصحيح. فحملهما على ما يكون مقيسا في حال أولى.
فأمّا من