الصفحه ٢١٢ : (١)
والسبب في قلب
الواو في ذلك تاء أنهم لو لم يفعلوا ذلك لوجب أن يقلبوها ياء ، إذا انكسر ما قبلها
، فيقولوا
الصفحه ٣٤١ :
وذلك أنّ الضاد لاستطالتها اتّصلت بمخرج اللّام ، وكذلك الشين بالتفشّي
الذي فيها لحقت أيضا مخرجها
الصفحه ١٢٨ :
فإن وقعت أولا
فلا يخلو أن يكون بعدها حرفان ، أو أزيد. فإن كان بعدها حرفان خاصّة كانت أصلا ،
إذ لا
الصفحه ٢٠٣ :
أراد «الثعالب»
و «أرانب» فلم يمكنه أن يسكن الباء فأبدل منها ياء.
وأبدلت أيضا من
الباء ، على
الصفحه ٢٢٨ : حذفها في «يوعد» مضارع «أوعد»؟.
فالجواب : أنّ
الأصل في «يوعد» : «يؤوعد». فالواو إنما وقعت في التقدير
الصفحه ٢٦٩ : .
فإن كان الفعل
على «فعل» بكسر العين فلا يخلو من أن يكون من ذوات الياء ، أو من ذوات الواو :
فإن كان من
الصفحه ٢٧٤ :
وهذا الذي علّل
به أبو الحسن باطل ، لأنّ «شأى» عينه حرف حلق ، وما عينه حرف حلق فإنّ قياس مضارعه
أن
الصفحه ٣٥٨ :
فإن بنيت مما لا يدخله اشتقاق ولا تصريف ، مثل أن تبني من الهمزة مثلا مثل «سفرجل»
أو غير ذلك ، فإنما
الصفحه ٥٥ :
أبو عبيدة ، إنما هما «فعولل» كـ «فدوكس» (١) ، وحرف العلّة أصل في بنات الأربعة ، نحو «ورنتل
الصفحه ٧٤ : ء» و «أربعاء» ، ولم يعلم غيرهما ، إلّا أن يكسّر عليه الواحد
للجمع ، فإنه قد يجىء على «أفعلاء» كثيرا ، نحو
الصفحه ٧٧ :
مطاريح بالوعث
، مرّ الحشو
ر هاجرن
رمّاحة زيزفونا (١)
فظاهره أنه
الصفحه ٩١ : «مفيئنّ» (٥) فـ «مفعللّ» والياء أصل في بنات الأربعة ، ولا يكون «مفيعلّا»
، لأنه ليس من أبنية كلامهم
الصفحه ٣٤٧ : (١)
فقلب التاء
صادا.
وإذا أدغمت
الطاء والظاء في مطبق ، مثل أن يدغما في الصاد والضاد ، أو يدغم أحدهما في
الصفحه ٢٤ : الغراب
فالغريب ، المطوّح (٢)
وقول سوّار بن
المضرّب :
فكان البان
أن بانت سليمى
الصفحه ٥٩ : «مكورّ» (٥).
وأما قولهم : «حجر
يهيرّ» فيمكن أن يكون أصله «يهير» (٦) خفيفا ، وعلى وزن يفعل كـ «يرمع