الصفحه ١٢٠ :
باب الهاء
وأمّا الهاء
فتزاد لبيان الحركة ، في نحو «فه» و «ارمه». وزعم أبو العبّاس أنها لا تزاد
الصفحه ٢٤٦ : : أنه
لا يبدل من الواو المضمومة همزة ، إلّا حيث لا يمكن تخفيفها بالإسكان نحو «أدور» ،
لأنك لو سكّنت
الصفحه ٢٧٥ :
إذا شئت أن
تلهو ببعض حديثها
رفعن وأنزلن
القطين المولّدا (١)
كما
الصفحه ١٩٦ : .
والسبب في ذلك
أنّ الزاي مهجورة والتاء مهموسة ، والتاء شديدة والزاي رخوة ، فتباعد ما بين الزاي
والتا
الصفحه ٦٣ :
«فعاللا» ، وتكون الواو أصلا في بنات الأربعة ، فيكون نظير «ورنتل» (١) ، ولا تجعل الواو زائدة ؛ لأنّ
الصفحه ٨٥ : : «علباء» (٤) ، فيكون في معنى «الدّيداء» ، ومخالفا له في الأصول ؛
لأنّ «الدّيداء» : «فعلال» ، فيكون نحو
الصفحه ٢٠٢ : ء ، والهمزة. إلّا أنه لا يذكر هنا إبدالها من الألف
والواو ، لأنّ ذلك من باب القلب.
فأبدلت من
السين ، من غير
الصفحه ٣٥٣ : الحضرميّ من إدغام الراء في اللّام. وكذلك أيضا روى أبو بكر بن مجاهد عن
أبي عمرو أنه كان يدغم الراء في اللّام
الصفحه ١٨٥ :
ما لم تصحّ
الواو في المفرد ، في موضع ينبغي أن تعتّل فيه ، أو تكون الواو في نيّة ألّا تلي
الطرف
الصفحه ٣٨ : «برقع» : «برقع» بالتخفيف.
وزعم الزّبيديّ
أنّ أبا بكر بن الأنباريّ حكى «إصبعا» ، بكسر الهمزة وضمّ البا
الصفحه ١١٩ :
استعماله ، فلذلك ساغ كلّ واحد منهما أصلا بنفسه.
وزعم محمد بن
حبيب أنّ اللّام من «عنسل» (٣) زائدة ، لأنه
الصفحه ٢٢٩ : (١)
فخفّف همزة «يبدأ»
، ثم جراها مجرى حروف العلّة ، فحذفها للجازم. فكما أنّ هذا القدر غير متعدّ به
فكذلك حذف
الصفحه ٣٣٦ : «اجبه
حاتما» لأنّ الباب ـ كما تقدّم ـ أن يحوّل الأوّل إلى الثاني.
فإن اجتمعت مع
العين فالبيان ـ تقدّمت
الصفحه ٦ :
العجمة أتيت أبا عثمان ، إن الوعد غير الوعيد ... (١).
فعمرو بن عبيد
هنا ـ إن صحت الرواية ـ قد
الصفحه ١٨٣ : : أنّ
الواو المكسورة إنما تشبه الواو الساكنة إذا جاءت بعدها ياء نحو «طيّ» ، وذلك أنّ
الحركة في النيّة