الصفحه ١٥٦ : ء» و «ضرباء» منوّنا. فدلّ مجيء «ضوضاء» و «غوغاء» على أنّ «ضوضى»
و «قوقى» من بنات الأربعة كـ «صلصل» و «قلقل
الصفحه ١٥٧ : بأصالتها قضي عليها بالزيادة ، لأنّ الياء لا تكون أصلا
في بنات الخمسة ، ولا في بنات الأربعة ، إلّا أن يشذّ
الصفحه ٣١ : سُوىً) [طه : ٥٨] ، فهو اسم في الأصل للشيء المستوي ، وصف به ، بدليل أنه لو كان
صفة أصليّة لتمكّن في
الصفحه ٢٥٨ : ء من هذه الأسباب لم تقلب الواو ياء ؛ ألا ترى أنّ «زوجة»
صحّت واوه لأنها ليس بعدها ألف ، و «طوال» صحّت
الصفحه ٢٠٤ :
وأبدلت أيضا من
نون «إنسان» الأولى ، على غير اللزوم ، فقالوا «إيسان». قال عامر بن جؤين
الصفحه ٢٠٨ : ، في التثنية ، في لغة لبعض بني فزارة. فيقولون
في تثنية «كساء» و «رداء» : «كسايان» و «ردايان». حكى ذلك
الصفحه ٢٠٩ :
إنّ السّباع
لتهدى في مرابضها
والناس ليس
بهاد شرّهم أبدا
الصفحه ٣٢٠ : «فعلا» لقولهم «صبّ» و «طبّ» ، فكذلك «فعل».
وزعم أبو الحسن
بن كيسان أنّ ما كان على وزن «فعل» أو «فعل
الصفحه ٢٩٧ :
وذلك نحو «قوقيت» (١) و «ضوضيت» (٢) في بنات الواو ، و «حاحيت» و «عاعيت» و «هاهيت» (٣) في بنات اليا
الصفحه ٢٥ : عمرو بن معد يكرب :
وكلّ أخ مفارقه
أخوه
لعمر أبيك ،
إلّا الفرقدان
الصفحه ١٠٦ : ، والمطاوعة فيها تكون بوجهين. إمّا بأن تريد من الشيء أمرا ما ، فتبلغه
بأن يفعل ما تريده ، إن كان ممّا يصحّ منه
الصفحه ١٦٠ :
باب الواو
الواو أيضا لا
يخلو أن يكون معها حرفان ، وأزيد. فإن كان معها حرفان كانت أصلا ، إذ لا
الصفحه ١٦١ :
فإن قيل : وفي
جعلها أيضا أصلا خروج عمّا استقرّ لها ، من أنها لا تكون أصلا ، إلّا في باب «ضوضيت
الصفحه ١٩ : ، واشتقاق أكبر.
فالاشتقاق
الأكبر هو عقد تقاليب الكلمة كلّها على معنى واحد ، نحو ما ذهب إليه أبو الفتح بن
الصفحه ٤٠ :
بثين ، الزمي
«لا» إنّ «لا» إن لزمته
على كثرة
الواشين ، أيّ معون