الصفحه ٤٦ : ، في الأصل ، ومما يدلّ ، على أنه ليس بصفة في الأصل ،
استعمالهم له جاريا على المؤنث بغير هاء ، فيقولون
الصفحه ٢٣٣ : «فعول» نحو «ينوع».
[المعتل العين]
فإن وقعت الواو
والياء عينين فلا يخلو من أن يكونا عينين ، في كلمة
الصفحه ١٣٢ : أنها إذا
وقعت غير أوّل ، فيما يعرف له اشتقاق ، وجدت أصليّة. نحو «شأمل» و «كريم»
وأمثالهما ، مما لا يحصى
الصفحه ١٤٦ : ، إذ لو كانت
أصلا لجاز أن يقع موقعها غيرها من الأصول. وأيضا فإنّ ما جاء من هذا النحو ، وعلم
له تصريف
الصفحه ١٩٩ : له في الآحاد ، بشرط أن يكتنف
ألف الجمع همزتان ، نحو «ذوائب» في جمع «ذؤابة». أصله «ذآئب» ، فأبدلت
الصفحه ٢١٥ : قرب ، ولم يقولوا «أكثم». فدلّ على أنّ الباء هي الأصل.
وأبدلت أيضا من
الباء ، في «نغب» جمع «نغبة
الصفحه ٢٥١ : ء أعلّ حرف العلّة وما قبله ساكن؟.
فالجواب : أنه
حمل عليه قبل لحاق الزّيادة له ، لأنّ الزّيادة في «أقام
الصفحه ٢٥٧ : ، إن شاء الله.
فمن ذلك «فعال»
إذا كان مصدرا لفعل معتلّ العين بالواو ، أو جمعا لمفرد عينه واو ، وقد
الصفحه ٣٣١ : «ستشحثك خصفه» وباقي
الحرف مجهورة.
والمجهور حرف
أشبع الاعتماد عليه في موضعه ، فمنع النّفس أن يجري معه حتى
الصفحه ٣٤٤ : القرآن إن شاء الله تعالى.
الصفحه ٢٠٧ : ،
دهديتها بجندل (٢)
وقالوا في «صهصهت
بالرّجل» إذا قلت له «صه صه» : «صهصهيت» ، فأبدلوا من الهاء يا
الصفحه ٢٤٠ : وسيبويه.
وأما أبو الحسن
فإنه ينقل الحركة من العين إلى الفاء ، في ذوات الواو ، فيلتقي له ساكنان ، فيحذف
الصفحه ٣٣٢ : . وباقي الحروف
منفتح. والإطباق أن ترفع ظهر لسانك إلى الحنك الأعلى مطبقا له. ولو لا الإطباق
لصارت الطا
الصفحه ٣٣٤ : ،
إن شاء الله عزّ وجلّ. وإذ قد فرغنا من المقدّمة فينبغي أن نرجع إلى تبيين حكم
إدغام المتقاربات في
الصفحه ٣٧٦ : ء ، وهو
إدغام ياء «فيعول» الساكنة فيها.
قال أبو عليّ :
ويجوز أن تكون العين ياء ساكنة كأنه من «أيب» ، وإن